علم المحرر العلمى لقناة النيل أنه قد تم فحص مئات الجمال القادمة من السودان إلى شلاتين وأبو سمبل بحثا عن فيروس الكورونان و أن جميع النتائج جاءت سلبية تماما
وقد وردت فى الأيام الأخيرة تقارير من مراكز علمية فى الولايات المتحدة والصين والنمسا تشير إلى امانية نقل الجمال للمرض، ومعروف أن الجمال حيوانات متوغلة فى الواقع المصرى والعربى، أعداد التوفين بالمرض فى السعودية تتصاعد، وهو ينتقل إلى بلاد جديدةن فمن حق الناس أن يقلقوا وأن يخافوا، وقد حمل موقع ” قناة النيل” قلق الناس ومخاوفهم إلى المسئول الأول عن بحوث حق الحيوان فى مصرن ومسألة : أين الحقيقة فى علاقة الجمال بمرض ” الكورونا”؟
وضع ” د. محمد عجور” النقاط على الحروف : وقال إن الموقف الراهن يتلخص ف أنه قد ثبت فعلا أن الجمل يمكن أن يحمل فيروس ” كورونا”، لكن الذى لم يثبت حتى الآن انه ينقل المرض لى الإنسان …..
فعلميا وطبيا هناك فرق كبير بين أن يحمل نوع من الحيوانات نوعا معين من الفيروسات و أن ينقل الحيوان الفيروس إلى الإنسان
وأضاف ” د. عجور” الذى يرأس ” معهد بحوث صحة الحيوان” بالقاهرة: إن هناك معلمين يتبعان المعهد فى ” شلاتين” و” أبو سمبل” قاما حتى الآن بفحص مئات الجمال الواردة إلى بلاد من السودان، وقد تأكد خلوها جميعا من الفيروس.
من جديد يوضح د.عجور للناس أن ” الكورونا” من أمراض الجهاز التنفسى، وحتى بافتراض أن الجمال تنقل المرض – وهو مجرد افتراض- فإن هذا لايعنى ابدا ان تناول لحومها والبانها ينقل المرض.
وهو يميل الى الراى القائل بأن الخفافيش هى الممسئولة عن نقل الفيروس ، وهو الراى الذى ظل سائدا لوقت طويل منذ ظهور المرض.
ولكن ” منظمة الصحة العالمية” تقول ان هناط احتمالات كبيرة ان تكون الجمال مستودعا للفيروس.
وفى بحث مشترك بين ” جامعة الملك سعود” السعودية ” وجامعة كولومبيا ” الأمريكية: أن سلالة من الفيروس تشبه فى تركيبها الوراثى السلالة التى تصيب الإنسان قد تم عزلها من جمال السعودية.
للمشاركة فى تدبر الموقف: يتوجه ” د محمد عجور” إلى مسقط لتمثيل مصر فى مؤتمر تشاورى تنظمه منظمة الأمم المتحدة للاغذية والزراعة ” الفاو” و”مجلس التعاون الخليجى” ويحضره ممثلون لدول المجلس ودول أفريقية مصدرة للجمال بالأضافة إلى خبراء عالميين فى المراض المشتركة بين اإنسان والحيوان الأمراض المعديةن يبدأ الإثنين القادم.
المصدر: مجدى غنيم – المحرر العلمى ” لقناة النيل “

