كشفت مصادر طبية سودانية أن 10 قتلى سقطوا بنيران مسيرة استهدفت سوقا في منطقة المالحة بولاية شمال دارفور أمس السبت.
وتقع المالحة على بعد نحو 210 كيلومترات شمال مدينة الفاشر على الحدود السودانية-الليبية، وتخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ مارس الماضي، بعد أن انسحب الجيش السوداني وحلفاؤه من القوة المشتركة إلى شمال السودان.
وقال مجلس غرف طوارئ شمال دارفور إن “10 أشخاص على الأقل استشهدوا في قصف بطائرة مسيّرة استهدف مدينة المالحة بولاية شمال دارفور”، وذلك دون أن يسمي الجهة التي نفذت الغارة الجوية.
وأدان البيان بشدة القصف الذي استهدف سوق الحارة بمحلية المالحة، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن اندلاع حرائق في عدد من المحال التجارية وتسبب في خسائر مادية كبيرة.
ورأى أن استهداف الأسواق المكتظة بالأبرياء يمثل جريمة نكراء وتصعيدًا خطيرًا ضد المدنيين، وناشد المنظمات الإنسانية والطبية بالتحرك العاجل لإسعاف الجرحى وتدارك الموقف.
وفي تطورات ميدانية متصلة، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش السوداني نفذ ضربات جوية استهدفت مواقع لقوات الدعم السريع في بلدة برنو شمال غربي مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، وألحقت خسائر في صفوفها، وذلك بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على البلدة.
وتشهد ولاية جنوب كردفان منذ أيام معارك متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي تتحالف مع قوات الحركة الشعبية – جناح الشمال، حيث تحاصر هذه القوات مدينتي كادوقلي والدلنج، وهما من أكبر مدن الولاية.
وكالات

