رئيس الوطنى الفلسطينى: إقدام عشرات المستوطنين على اقتحام بلدتين جريمة مركبة على خلفية قومية وعنصرية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إقدام عشرات المستوطنين على اقتحام قرية عين يبرود شمال رام الله وبلدة كفل حارس شمال سلفيت يشكل جريمة مركبة على خلفية قومية وعنصرية، تندرج في إطار الإرهاب المنظم الذي يمارس تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي ورعاية حكومة اليمين المتطرفة.
وأضاف روحي فتوح، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم/الأربعاء/، إن ، اقتحام البلدتين وإحراق المركبات وكتابة شعارات عنصرية تحريضية تدعو صراحة إلى القتل والتهجير، بالتوازي مع اقتحام وتدنيس المقامات الإسلامية من خلال أداء طقوس تلمودية وإشعال شعلة الشموع وبث أجواء الترهيب والصراخ وتحطيم الممتلكات ورشق الحجارة على منازل المواطنين يمثل تصعيدا خطيرا يستهدف الوجود الفلسطيني ومقدساته وحقه في الأمن والحياة.
وشدد فتوح، على أن استمرار صمت المجتمع الدولي وشلل منظومة العدالة الدولية في محاسبة دولة الاحتلال يوفر غطاء سياسيا وأمنيا لتكرار هذه الجرائم، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أفعال المستوطنين باعتبارهم أداة تنفيذ لمشروعها الاستعماري التهويدي، مطالبا بتدخل دولي عاجل وفاعل لتوفير الحماية للمدنيين وإدراج عصابات المستوطنين الإرهابية ضمن قوائم الجماعات الإرهابية وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية.

