أعلنت كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لزيادة قائمة الدول التي يشملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقالت نويم – في تصريحات نقلتها شبكة “سي إن إن” الأمريكية – إن القائمة ستشمل أكثر من 30 دولة، وإن الإدارة تراجع “كل تأشيرة” و”كل طلب لجوء”.
وأضافت: “الرئيس يواصل تقييم الدول وإذا لم تكن لديهم حكومة مستقرة، والدولة قادرة على دعم نفسها وتُطلعنا على هوية هؤلاء الأفراد وتساعدنا في التحقق من هوياتهم، فلماذا نسمح لأشخاص من تلك الدولة بالقدوم إلى الولايات المتحدة”.
وتأتي الخطوة، وهي الأحدث في إطار حملة الإدارة الأمريكية الشاملة على المهاجرين، بعد يومين فقط من تعليق طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة، كما تأتي بعد أن أطلق رجل النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني الأسبوع الماضي.
ووقع ترامب في يونيو إعلانًا يحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، ويضع قيودًا على دخول مواطني سبع دول أخرى، وقال إن هذا ضروري للحماية من “الإرهابيين الأجانب” والتهديدات الأمنية الأخرى، وينطبق الحظر على المهاجرين وغير المهاجرين، بما في ذلك السياح والطلاب والمسافرين بغرض العمل.
ويتزامن ذلك مع القرار الصادر بخفض مدة صلاحية تصاريح العمل للاجئين وطالبي اللجوء ومهاجرين آخرين من خمس سنوات إلى 18 شهرا.
أعلن جوزيف إدلو مدير وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أن تقليص الحد الأقصى لفترة صلاحية تصريح العمل سيضمن أن من يسعون إلى العمل في الولايات المتحدة لا يهددون السلامة العامة أو يروجون لأيديولوجيات معادية لأمريكا، مضيفا أنه بعد الهجوم على عنصري الحرس الوطني في عاصمة بلادنا من قبل أجنبي تم السماح له بدخول البلاد من قبل الإدارة السابقة، أصبح من الواضح بشكل أكبر أن وكالة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية يجب أن تجري عمليات فحص متكررة للأجانب.
المصدر: أ ش أ
