يعقد صالون “نفرتيتي” الثقافي بعد غد السبت فعالية جديدة تحت عنوان ” المتاحف الأثرية .. من الاكتشاف إلى الإحياء”، للتعريف بدور المتاحف في إحياء الحضارة المصرية القديمة وتراثها وإعادتها إلى دائرة الضوء بطريقة تربط الماضي بالحاضر، بمركز إبداع قصر الأمير طاز بالخليفة، التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي.
ويستضيف عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور ممدوح الدماطي، الحضور في رحلة داخل عوالم المتاحف الأثرية في مصر، يبدأها من المتحف المصري بالتحرير بوصفه أول مبنى متحفي تم بناؤه في مصر ويعتبر خطوة معمارية وثقافية رائدة في مطلع القرن العشرين، فضلا عن دوره في تشكيل الوعي الجمعي المصري والعالمي بآثار الحضارة المصرية، مستعرضا أهم مراحل تأسيس المتحف وطبيعة مقتنياته وكيف تحول على مر السنين إلى مركز رئيسي للدراسة والبحث والاكتشافات الأثرية، كما يكشف عن رؤيته لمستقبل المتحف الذي يزيد عمره عن 123 عاما.
ومن المقرر أن يتناول الحوار المفتوح، قصة بناء المتحف المصري الكبير باعتباره أحدث وأضخم مشروع متحفي في مصر وأحد أهم المؤسسات الثقافية في العالم، وإلقاء الضوء على فلسفة تصميمه وسياسات العرض المتحفي الحديثة، وما يمثله من نقلة نوعية في طريقة تقديم التراث المصري باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والتفسير البصري، إضافة إلى مناقشة رحلة القطع الأثرية منذ لحظة اكتشافها وحتى وصولها إلى قاعة العرض.
ويسعى صالون “نفرتيتي” الثقافي منذ انطلاق فعالياته، إلى ترسيخ مكانته كمنصة فكرية مفتوحة تهتم بكل قضايا الحضارة المصرية القديمة وتراثها الإنساني عبر حوارات نقاشية مع ضيوفه من المفكرين والمثقفين والمتخصصين والمبدعين في مختلف المجالات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )

