في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية للبنان، حددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة نهائية لحكومة بيروت لنزع سلاح حزب الله بحلول 30 ديسمبر المقبل، مع التهديد بعواقب في حال عدم الالتزام، تزامنا مع تصعيد إسرائيل لغاراتها الجوية على عدة مناطق جنوبي لبنان.
الحكومة اللبنانية، من جهتها، تؤكد أن المرحلة الأولى من حصر السلاح في جنوب الليطاني ستكتمل نهاية العام، وسط مؤشرات على صعوبة السيطرة على كامل الترسانة المسلحة للحزب في مناطق أخرى.
لكن تقارير إسرائيلية وغربية أكدت أن حزب الله يعيد تنظيم بنيته العسكرية، بينما تتزايد الضغوط الدبلوماسية على الحكومة والجيش اللبنانيين لفرض السيطرة على السلاح.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات الجوية على مدار الأشهر الماضية، استهدفت بنى تحتية ومستودعات أسلحة ومواقع إطلاق صواريخ تابعة للحزب.
شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام على أن المرحلة الأولى من حصر السلاح بيد الدولة في جنوب الليطاني ستنتهي قبل نهاية العام، بينما تبقى مناطق الشمال والضاحية والبقاع خارج نطاق السيطرة المباشرة للجيش اللبناني.
عمليات التفكيك في جنوب الليطاني تمت بدعم تقني دولي، لكنها لم تشمل كامل بنية حزب الله في المناطق الأخرى، مما يعكس تعقيدات كبيرة على الأرض.

