قال مسعد بولس، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أفريقيا، إنه يجب على أطراف النزاع في السودان الموافقة على بدء هدنة إنسانية تستمر لمدة 3 أشهر حتى يمكن إنهاء ما وصفه بـ “أكبر أزمة إنسانية في العالم” في الوقت الحالي.
وقال بولس، إن “الفظائع التي يشهدها السودان غير مقبولة ويجب أن تتوقف بسرعة”، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، اليوم الأحد.
وتابع: “واشنطن تحث أطراف الصراع إلى قبول هدنة وتنفيذها فورا”.
وأعلنت “قوات الدعم السريع” السودانية، في 26 أكتوبر الماضي، سيطرتها الكاملة على مدينة الفاشر بإقليم دارفور غربي البلاد، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، التعبئة العامة، خلال زيارته لمنطقة السريحة بولاية الجزيرة، مؤكدا أن “الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على قوات الدعم السريع”.
حذرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، داعية إلى وقف إطلاق نار فوري وسط تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وكالات

