يعتزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التوجّه إلى واشنطن، في زيارة هي الأولى له إلى الولايات المتحدة منذ 7 سنوات، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتبدأ الزيارة، الاثنين، وتستمر 3 أيام، ومن المتوقع أن تشهد توقيع اتفاقات اقتصادية ودفاعية، إضافة إلى بحث ملفات الشرق الأوسط، وفي مقدمتها التطبيع مع إسرائيل.
وتكتسب الزيارة أهميتها لكونها تأتي بعد محادثات دفاعية بين البلدين، أعقبت مباحثات أجراها وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان قبل أقل من أسبوع في واشنطن مع مسؤولين أمريكيين.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد زار الولايات المتحدة آخر مرة في مارس ، والتقى حينها ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017/ 2021 ).
وينتظر توقيع صفقة لبيع المملكة 48 مقاتلة “إف-35″، إلى جانب مناقشة التطورات في قطاع غزة ضمن خطة ترامب لوقف الحرب الدائرة هناك.
وذكرترامب للصحفيين على متن طائرته الرئاسية الجمعة، إنه يدرس الموافقة على بيع طائرات “إف-35” للرياض، مشيرًا إلى أن الزيارة ستتضمن اتفاقات “كبيرة” اقتصادية ودفاعية.
وتأتي الزيارة بعد نحو 6 أشهر من زيارة ترامب للمملكة في مايو الماضي، والتي أعلنت خلالها السعودية عزمها ضخ استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال 4 سنوات.
وكان الطرفان قد وقّعا حينها “وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية” و12 اتفاقًا ثنائيًا في عدة قطاعات، أبرزها الطاقة والدفاع.
وتتزامن الزيارة مع طرح مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يتعلق بخطة ترامب للسلام في غزة، وقد أبدت عدة دول بينها السعودية دعمها له، وسط مخاوف إسرائيلية من تضمّنه مسارًا يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وكالات

