في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تستعد وزارة الشباب والرياضة المصرية لاستضافة النسخة العاشرة من ماراثون زايد الخيري، والمقرر تنظيمه الشهر المقبل، في حدث يجسد أسمى معاني التعاون الإنساني بين البلدين، ويعزز مكانة الرياضة كأداة للتكافل والعطاء.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع قيادات الوزارة والمنظمين لمتابعة آخر الاستعدادات الخاصة بالحدث، حيث تمت مناقشة الترتيبات التنظيمية والفنية، ومراجعة خطة المؤتمر الصحفي المزمع عقده بنهاية الشهر الجاري للإعلان عن كافة تفاصيل الماراثون.
كما ناقش الاجتماع آليات الانطلاق وخطوط السير، ومشاركة الفئات العمرية المختلفة، إلى جانب ترتيبات الدعاية والتسويق والإشراف الطبي، بما يضمن خروج الماراثون في أبهى صورة، وتعظيم العائد الإنساني والخيري من الفعالية التي تهدف إلى دعم المرضى والمحتاجين من خلال تخصيص عائداتها لصالح العمل الخيري.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن ماراثون زايد الخيري أصبح علامة مضيئة بين الفعاليات الرياضية ذات البعد الإنساني في المنطقة، مشيراً إلى أن استضافة مصر لهذه النسخة تأتي استمراراً للعلاقات التاريخية بين القاهرة وأبوظبي، وتجسيداً لدور الرياضة في دعم قضايا المجتمع ونشر قيم الخير والعطاء.
وشدد الوزير على أن الوزارة تسخر كل إمكاناتها لضمان تنظيم الحدث بأعلى معايير الجودة، بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة متابعة دائمة للإشراف على تنفيذ الخطط اللوجستية والفنية حتى موعد انطلاق الماراثون.
وأضاف أن الحدث يعكس ريادة مصر كوجهة مفضلة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ويؤكد حرصها على المساهمة في المبادرات التي تحمل رسائل إنسانية سامية، مثل ماراثون زايد الذي يحمل اسم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رمز الخير والعطاء في الوطن العربي.
المصدر: وكالات أنباء
