شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في جلسة «تحلية المياه لأغراض الري»، والتى نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP تحت مظلة مبادرة AWARe، وذلك بحضور شيتوسى نوجوشي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والدكتور محمد بيومي خبير البيئة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن فعاليات «إسبوع القاهرة الثامن للمياه» مؤكدا أن أهمية التوسع في دراسات تقليل تكلفة التحلية لجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذى جدوى اقتصادية وتنفيذ مشروع مشترك بين مصر والأردن وتونس والمغرب بالتعاون مع UNDP في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء.
وأشاد وزير الري بالتنسيق القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP وغيرها من شركاء التنمية في إعداد دراسات جدوى ووثيقة مشروع تحت مظلة مبادرة AWARe، لتنفيذ مشروع مشترك بين مصر والأردن وتونس والمغرب بالتعاون مع UNDP في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مشيرا إلى نجاح الوزارة مؤخرا في حشد الرأى العام الدولى تجاه أهمية التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كتوجه مستقبلى عند التخطيط لإدارة الموارد المائية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، مع البدء في إعداد مناطق تجريبية لدرجات مختلفة من نوعية المياه، مع السعى لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ هذه المناطق التجريبية بالدول العربية.
وأوضح «سويلم» أن قطاع المياه في مصر يواجه العديد من التحديات الناتجة عن الزيادة السكانية والتأثيرات السلبية لتغير المناخ، وهو ما يتطلب إتخاذ إجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات بالتوسع في معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والتوجه نحو التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء على المستوى العالمي.
وأكد وزير الري على أهمية التوسع في الدراسات البحثية المعنية بتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية، مع التوسع في تنفيذ محطات لامركزية على شبكة المصارف الزراعية لاستخدامها في تحلية مياه الصرف الزراعى، وبالتالى زيادة كميات المياه التي يتم معالجتها في مصر.
وأضاف «سويلم» أنه من الضروري الاعتماد على البصمة المائية للمحاصيل المختلفة لتحديد المحاصيل التي يتم زراعتها باستخدام المياه المحلاه لضمان تحقيق أعلى عائد اقتصادي وضمان استدامة هذه المشروعات.
