أعلنت إدارة النادي الأهلي عن التعاقد مع الدنماركي « ياس سوروب » ليتولى مسئولية الفريق الأول لكرة القدم لمدة عامين ونصف.
وقام أسامة هلال، مدير إدارة التعاقدات والاسكاوتينج بإنهاء كافة الأمور الإدارية والمالية.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقده الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي مع لجنة التخطيط والمدير الرياضي والاطلاع على رؤية مدير الكرة. وحسم المشاورات بخصوص هذا الملف، واختيار المدرب الأنسب للفريق في هذه المرحلة المهمة.
ويبلغ سوروب من العمر ٥٥ عامًا ، وكان يلعب في مركز المهاجم من قبل حيث سجل ٧١ هدفا في حوالي ٢٤٠ مباراة في مختلف الدوريات الدنماركية والنرويجية والنمساوية .
وبالنسبة لتاريخه كلاعب فقد لعب لأندية اودنسة ( Odense)الدنماركي وتيرول (Tirol)النمساوي وهام كم ( Hamarkammeraterne)النرويجي وإس بيك ( Esbjerg)الدنماركي .
وعقب اعتزاله قام بتدريب ناديEsbjerg الدنماركي ( الفوز ببطولة الكاس لأول مرة في تاريخهم وأول تجربة له كمدرب وحصل علي أفضل مدرب في الدوري في أول موسم له كمدير فني ومنها الي منتخب الدنمارك ، ثم درب مدرب منتخب الدنمارك تحت ٢١ سنة تأهل للأمم الأوروبية اليورو بعد ٢٠ عاما من عدم التأهل وصعد للدور قبل النهائي وصعد بهم للأولمبياد.
ثم قام بتدريب نادي ميتلاند لمدة ٣ مواسم وحصل خلالها علي الدوري الدنماركي مرة وتأهل للدوري الأوروبي ، ثم نادي نادي جينت البلجيكي لمدة موسمين وتأهل بهم الي دور ال١٦ بدوري الابطال وخرج أمام روما بعد التعادل واحد واحد ببلجيكا وخسارة ١ – صفر بإيطاليا.
ثم درب نادي جنك لمدة ٦ مباريات وبعدها طلبه نادي العاصمة كوبنهاجن وتم دفع الشرط الجزائي للنادي البلجيكي وسمحوا له بالمغادرة الي نادي العاصمة كوبنهاجن .
وعقب ذلك درب نادي كوبنهاجن موسمين وفاز معهم بالدوري مرة وتأهل الي دوري ابطال أوروبا ، ثم عين مدربا لنادي أوغسبورغ الألماني لمدة موسمين وحقق معهم افضل معدل نقاط في آخر ١٠ سنوات وكان افضل خط دفاع في الدوري الألماني في النصف الثاني من الموسم الماضي .
وبالنسبة لبطولاته فقد حقق ٢ دوري مع ميتلاند وكوبنهاجن وكأس مع Esbjerg .
وينتمي سوروب إلى المدرسة الدنماركية صاحبة الأداء الجيد ويمتلك قوة الشخصية الألمانية ويعرف جيدًا كيفية إدارة الفرق التي تلعب تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير» .
وطريقته المفضلة 4-3-3 أو 4-2-3-1، تعتمد على الأجنحة السريعة ولاعبي الوسط القادرين على خلق الحلول.
ويؤمن ياس سوروب بأن كرة القدم تُلعب بالعقل قبل القدم، ونجح في بناء فلسفة تدريبية قائمة على ال توروب استحواذ الإيجابي والضغط العالي، والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم.
ويمتلك ياس سوروب عقل مُنظم في الترتيب والإعداد وصاحب فكر هجومي ودائماً يعمل على تحفيز وأشعال حماس اللاعبين في غرف الملابس والملعب ولديه القدرة على تكوين هوية شاملة للفريق الذين يتولى تدريبه ويجعل الفريق يؤدي في صورة “آلة جماعية” ويهتم بالتفاصيل الصغيرة من حيث التمركز الجيد، التمرير في المساحات، والركض بدون كرة.
وفي كل محطة تدريبية من إيسبيرج إلى ميتييلاند، مرورًا بـ جينت وجينك، وصولًا إلى كوبنهاجن الذي توّج معه بالدوري الدنماركي ترك بصمة واضحة في الأداء والتنظيم والجرأة.
وفي تجربته الأخيرة مع أوجسبورج الألماني، أثبت أنه لا يخشى المواجهة، وأن فريقه قادر على مقارعة الكبار بأسلوب هجومي منظم، فيه شجاعة وثقة نادرة.
ويهتم بتطوير اللاعبين الشباب ودمجهم في المنظومة، وظهر ذلك في كل المحطات التي مرّ بها.
ويفضل أن يهاجم الفريق بعدد كبير، لكن دايما يخلق توازن دقيق بين الخطوط، وهذا سر تميزه عن كتير من المدربين.
ويعمل دائماً على تطوير دور ظهيري الجنب والأجنحة لتتحول لقوة ضاربة هجوميًا، مع مرونة تكتيكية تمنح الفريق أكثر من طريقة للوصول للمرمى.
المصدر : أ ش أ
