الهلال الأحمر المصرى يدفع 180 شاحنة تحمل نحو 4400 طن مساعدات عاجلة عبر قافلة “زاد العزة” الـ 20 إلى غزة
أعلن الهلال الأحمر المصرى أن قافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة” الـ 20، التي عبرت إلى منفذ كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة اليوم الخميس، تضم 180 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى الفلسطينيين فى القطاع.
وأوضح بيان للهلال الأحمر أن القافلة الـ 20 من “زاد العزة” تشمل نحو 4400 طن من المساعدات العاجلة، التي تضمنت ما يزيد عن 3700 طن سلال غذائية ودقيق، وأطنان من المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية والإغاثية التي يحتاجها قطاع غزة، وألبان الأطفال، ومستلزمات العناية الشخصية، وأطنان من الوقود.. يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري باعتباره الآلية الوطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها..كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

