قالت السلطات المحلية في مقاطعة “أود” جنوبي فرنسا، إن الحريق الذي اندلع مساء الثلاثاء الماضي في بلدة “ريبوت” وسط المقاطعة، دمر 36 منزلاً وأحرق أكثر من 40 مركبة، كما أدى إلى وفاة امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا، وإصابة مواطنين اثنين أحدهما في حالة حرجة، بالإضافة إلى إصابة 11 رجل إطفاء، من بينهم مصاب في حالة حرجة، فيما لا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين.
يأتى هذا فى الوقت الذى لا يزال فيه أكثر من 2100 من رجال الإطفاء منتشرين في المقاطعة في محاولة للسيطرة على أعنف حريق تشهده البلاد خلال صيف هذا العام، والذي أتى حتى الآن على نحو 16 ألف هكتار من الغابات والنباتات.
ورغم تباطؤ انتشار ألسنة اللهب خلال الليل، بفضل انخفاض درجات الحرارة وغياب الرياح القوية، فإن فرق الإطفاء تواصل جهودها المكثفة بدعم من الطائرات المخصصة لمكافحة الحرائق.
وطالبت السلطات السكان بالبقاء في منازلهم ما لم تُطلب منهم المغادرة، مع منع العائدين من الرجوع إلى منازلهم في الوقت الراهن. كما تم فتح 17 مركزًا للإيواء في 17 بلدة بمقاطعة أود، استقبلت نحو 1759 شخصًا خلال ليل الأربعاء.
وحذرت السلطات من أن الأحوال الجوية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض نسبة الرطوبة، والرياح، قد تؤدي إلى اشتعال حرائق جديدة، لذا تم إعلان حالة تأهب قصوى في المقاطعة.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

