اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الوضع في قطاع غزة حاليا هو “الأشد خطورة على الإطلاق”، مشيرا إلى أن “التهجير القسري للفلسطينيين” الذي تخطط له إسرائيل هو “رد غير مقبول”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس الفرنسي، اليوم ،الأربعاء، مع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، الذي وصل إلى باريس في أول زيارة رسمية له إلى الخارج.
وقال الرئيس الفرنسي، إن الوضع في قطاع غزة حاليا هو “الأشد خطورة على الإطلاق”، حيث لم يسبق قط أن ظل سكان محرومين من الرعاية الطبية، وغير قادرين على إخراج الجرحى، ومن دون غذاء ودواء ومياه كل هذه المدة، مجددا دعوته لإسرائيل إلى إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية.
من ناحية أخرى.. أكد ماكرون والمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز دعوتهما إلى “تجنب أي تصعيد” بين الهند وباكستان.
من جانبه.. قال فريدريش ميرز إن باريس وبرلين تتابعان “بقلق بالغ” الاشتباكات بين الهند وباكستان وتدعوان إلى “تجنب أي تصعيد”، مؤكدا أهمية التحلي بضبط النفس لتجنب أي تصعيد في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي قد استقبل المستشار الألماني الجديد بقصر الإليزيه اليوم، وبحثا الزعيمان خلال غداء عمل عدة قضايا على رأس أولويات الأجندة الفرنسية الألمانية، لإعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية، فضلا عن تسريع أجندة الاتحاد الأوروبي الخاصة بالسيادة والأمن والقدرة التنافسية.
تأتي هذه الزيارة للمستشار الألماني، اليوم، في إطار أول جولة خارجية له بصفته مستشارا، وذلك بعد يوم واحد من تنصيبه. فقد انتخب البرلمان الألماني أمس الثلاثاء الزعيم المحافظ ميرتز لمنصب المستشار في ثاني جولة من التصويت.
المصدر: أ ش أ
