يستقبل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، فى قصر الإليزيه، الرئيس السورى الانتقالى أحمد الشرع، فى أول زيارة له إلى أوروبا.
وذكرت الرئاسة الفرنسية، فى بيان، أن ماكرون، بهذه المناسبة، “سيؤكد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة حرة ومستقرة وذات سيادة تحترم كل مكونات المجتمع السورى”.
وأوضحت أن هذا اللقاء يندرج فى إطار التزام فرنسا التاريخى تجاه السوريين الذين يتطلعون إلى السلام والديمقراطية .. مشيرة إلى أن الجانبان سيعقدان مباحثات ثنائية يعقبها مؤتمر صحفى مشترك.
وتماشيا مع مؤتمر باريس الدولى حول سوريا الذى عقد فى 13 فبراير الماضى، والذى ساهم فى تحديد الإطار بدعم من المجتمع الدولى، سوف يجدد ماكرون مطالبه للحكومة السورية، وفى مقدمتها استقرار المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بسيادة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب، وهى قضية أمنية بالنسبة للسوريين، وللمنطقة بأكملها وكذلك للفرنسيين.
وكان ماكرون قد وجه، في مطلع فبراير، دعوة للرئيس السورى الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يشترط فى أواخر مارس، أن تكون هذه الدعوة مقترنة بشرط تشكيل حكومة سورية، تضم “كل مكونات المجتمع المدنى” وضمان الأمن بالبلاد.
المصدر: أ ش أ
