اعتبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الخميس أن ما سماه الانتصار العسكرى فى غزة يفوق فى أهميته إعادة المحتجزين.
وقال نتنياهو، فى تصريحات نشرت اليوم، إن “الانتصار في غزة أهم من إعادة المحتجزين الإسرائيليين”.
وأضاف “إعادة المحتجزين الأحياء والأموات هو هدف مهم ولكن الأهم هو الانتصار على أعدائنا”.
وتابع نتنياهو “جيراننا الذين يدّعون حب هذا البلد يتحدثون عن إحراقها”، مشيرًا إلى أنه “تم اعتقال 18 مشتبها بهم في إشعال حرائق جبال القدس”.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير قد أعلن أن إسرائيل ستوسع العمليات العسكرية في غزة قريبًا إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن حماس لا تزال تحتجز 59 إسرائيليًا، مؤكدا سعيه إلى تدمير الحركة وحفظ الأمن لمناطق غلاف غزة، على حد تعبيره.
وأكد زامير أن الجيش بعيد عن كل الخلافات التي تشهدها إسرائيل، مشيرًا إلى أنه ينتظره تحديات كبيرة في ظل حرب وصفها بأنها “مركبة ومتعددة الجبهات”.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في ردها على تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن “إعادة المحتجزين هو الهدف الأعلى، ويجب على الحكومة تحقيقه”.
وأضافت، فى بيان اليوم، أنه “لا استقلال دون إعادة أبنائنا من غزة”.
واعتبرت “عودة الرجال والنساء المحتجزين ليست أقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية”.
وأعربت العائلات عن قلقها من تحالف نتنياهو مع وزير المالية، المتطرف بتسئليل سموتريتش، مشيرة إلى أنه يتعارض مع موقف الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي الذي “يريد عودة جميع المحتجزين قبل كل شئ”.
كان سموتريتش، قد أثار انتقادات سابقة في إسرائيل في أعقاب تصريحات بأن عودة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة ليست الهدف الأهم.
المصدر: وكالات

