كشف وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بأمن البلاد وإثارة الفوضى داخلها.
وقال المومني، إن ما جرى يمثل “تهديدا حقيقيا للأمن الوطني الأردني، وهو مرتبط بمشروع ضلالي”، مشيرا إلى أن المتورطين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 16 عنصرا متورطين في 4 قضايا منفصلة، تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى، وتخزين مواد شديدة الانفجار، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى مشروع لتصنيع طائرات مسيّرة.
كما كشف أن الخلية الأولى المكونة من 3 عناصر كانت تعمل على نقل وتخزين مواد شددة الانفجار وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج، فيما عمل العنصر الرابع في المجموعة عمل على إخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام، كان جاهزا للاستخدام.
وتابع أن القضية الثانية تتعلق بـ3 عناصر شرعوا في تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى تم استيرادها.
وأوضح أن هذه الخلية أنشأت مستودعين في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء لتخزين وتصنيع الصواريخ، أحدهما محصن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية. وشدد على أن هذه العناصر تلقت تدريبات وتمويلا من الخارج.
أما القضية الثالثة، فقد تكلفت عناصرها بتصنيع طائرات مسيرة، حيث استعانت بأطراف خارجية للحصول على الخبرات، وقد تمكنت من إنتاج نموذج أولي للطائرة.
وكشف المومني أنه في القضية الرابعة تولى عناصر مهمة ترشيح وتجنيد أفراد وتدريبهم خارج البلاد.
وأكدت الحكومة الأردنية أن العناصر الموقوفة في إطار القضايا الأربعة قد أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في “الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بسيادته”.
المصدر : وكالات

