أصدر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أوامر تستهدف وقف تدريس ما يراه “نظرية العرق النقدى” فى المدارس الأمريكية ومواد أخرى تتعلق بالعرق والجنس، أو مواجهة خطر فقدان التمويل الاتحادى.
وذكرت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” أنه تم الإعلان عن خطة منفصلة؛ تهدف إلى اتخاذ إجراءات قوية لمكافحة “معاداة السامية” فى الجامعات الأمريكية.
تسعى هذه التدابير لتحقيق بعض وعود الرئيس الجمهوري الرئيسية المتعلقة بالتعليم، على الرغم من أنه من غير الواضح إلى أى مدى يمكنه تنفيذ هذه المقترحات.
وتعلن أوامر ترامب بشأن المدارس الابتدائية والثانوية أن الأموال الفيدرالية لا يمكن استخدامها فى “غسل عقول الأطفال”، بما فى ذلك “أيديولوجية الجنس الراديكالية ونظرية العرق النقدى”.
ويتولى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم التحقيق فى الادعاءات المتعلقة بانتهاكات الحقوق المدنية ويمكنه فرض عقوبات تصل إلى فقدان التمويل الفيدرالى بالكامل، على الرغم من أن هذه العقوبة نادرا ما تم استخدامها ويجب أن يوافق عليها القاضى.
كما يوجه ترامب وزير التعليم لصياغة استراتيجية خلال 90 يومًا لـ “إنهاء غسل العقول فى التعليم الابتدائى والثانوى”.
وقد عين ترامب مليارديرة مصارعة المحترفين ليندا مكمان رئيسةً لوزارة التعليم، لكن جلسة تأكيدها فى مجلس الشيوخ لم يتم تحديد موعد لها بعد.
وخلال حملته الانتخابية، قال ترامب إنه سيوقع أمرا “فى اليوم الأول” لقطع الأموال الفيدرالية عن المدارس التى تدفع بنظرية العرق النقدي أو محتوى آخر “غير مناسب”.
تقدم الحكومة الفيدرالية مليارات الدولارات للمدارس كل عام، على الرغم من أن الغالبية العظمى من أموالها تأتى من المصادر الحكومية المحلية.
المصدر: أ ش أ

