أشادت الأمم المتحدة وقادة من مختلف أنحاء العالم بالإعلان الذي صدر الأربعاء من قطر بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ويتضمن الاتفاق، الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين.
فقد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على أهمية أن يسهم وقف إطلاق النار في إزالة كافة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إلى كل مناطق غزة، مشيرا إلى الحاجة الملحة لزيادة الدعم الإنساني لإنقاذ حياة السكان المتضررين.
وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بالعمل مع إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة لضمان عدم تحول غزة “إلى ملاذ للإرهاب مجددا”، مشددا على التزام إدارته بهذا الهدف.
وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن ارتياحه الشديد للتوصل إلى هذا الاتفاق، موضحا أن الاتفاق سيمكن من إطلاق سراح رهائن، بينهم أمريكيون، وسيتيح زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، فضلا عن لم شمل الأسر بعد معاناة طويلة.
ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى تنفيذ الاتفاق “بحذافيره”، معتبرة أنه خطوة أولى نحو الاستقرار الدائم وحل النزاع دبلوماسيا. فيما وصفت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا الاتفاق بأنه فرصة لإحداث تحول إيجابي نحو السلام المستدام.
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجوب “احترام” الاتفاق الذي تم إعلانه وضرورة “التوصل إلى حل سياسي”.
وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله بأن يسهم الاتفاق في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددا على الفائدة التي سيحققها للفلسطينيين والبشرية جمعاء.
وثمنت وزارة الخارجية السعودية الجهود التي أسفرت عن الاتفاق، مؤكدة على أهمية البناء عليه لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي على أهمية التزام الطرفين بالتوافقات التي تم التوصل إليها لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين. كما شدد على موقف دولة الإمارات الداعي إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، مع ضمان تدفقها دون أي عوائق لإنهاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المدنيون منذ أكثر من 15 شهرا.
ودعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إلى تحرك دولي فوري لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى غزة، مشيرا إلى الكارثة التي خلفها العدوان الإسرائيلي.
واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن الاتفاق يمهد الطريق لإنهاء دائم للحرب وتحسين الوضع الإنساني في غزة، مشددا على ضرورة تنفيذه بدقة.
ووصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاتفاق بأنه خطوة طال انتظارها، ودعا إلى اتخاذ إجراءات تضمن مستقبلا أفضل قائما على حل الدولتين.
وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن أملها في أن يتمكن جميع الرهائن من العودة إلى أسرهم، مشيرة إلى أهمية زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن الاتفاق يشكل خطوة لا غنى عنها لتحقيق حل الدولتين والسلام العادل وفقا للقانون الدولي.
وأشاد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بالاتفاق، معتبرا أنه تطور إيجابي يجب أن يصمد لتحقيق أهدافه.
وأكد مفوض الأونروا فيليب لازاريني على أهمية إدخال المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عراقيل إلى غزة، لضمان تلبية احتياجات السكان.
وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، بأن السلام هو العلاج الأفضل للأزمات، مشيرا إلى الاحتياجات الصحية الهائلة في غزة.
وأكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش استعداد المنظمة لتسهيل تنفيذ الاتفاق وتبادل السجناء، فضلا عن تعزيز استجابتها الإنسانية في القطاع.
وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، إن الاتفاق يمثل بداية نحو سلام مستدام ودائم في المنطقة.
ووصف رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور الاتفاق بأنه تطور إيجابي، داعيا الأطراف إلى الالتزام بكل بنوده.
ورحبت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بالاتفاق، معتبرة أنه فرصة لتخفيف معاناة المدنيين في غزة.
وأكدت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، أن الاتفاق يمثل خطوة أولى نحو حل سلمي للنزاع في الشرق الأوسط.
وأعرب رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس عن أمله بأن توافق الحكومة الإسرائيلية رسميا على الاتفاق لضمان تنفيذه.
وقال رئيس الوزراء الإسكتلندي جون سويني، إن الاتفاق يمثل بداية لحل سياسي طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن بكين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتأمل أن تتمكن الأطراف المعنية من اغتنام هذه الفرصة من أجل التهدئة في المنطقة.
ورحب الحرس الثوري الإيراني باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس باعتباره “انتصارا” للفلسطينيين و”هزيمة” لإسرائيل.
وأثنى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي على “صبر سكان غزة وثبات المقاومة الفلسطينية” بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وقال الرئيس النمساوي إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن يبعثان الأمل والارتياح في إمكانية انتهاء معاناة جميع الأطراف الآن.
وأعربت روسيا عن “أملها” أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى “استقرار دائم للوضع”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحافي الأسبوعي “نأمل أن يساهم تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في استقرار دائم للوضع، وأن يؤمن الظروف لعودة جميع الذين نزحوا في شكل موقت”.
ورحبت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان وقف إطلاق النار في غزة مؤكدة أهمية أن يسهم في إنهاء “الاعتداءات” المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وعبرت الوزارة في بيان عن الأمل في أن يسمح الاتفاق بإيصال المساعدات الانسانية للفلسطينيين “دون تأخير وبشكل مستمر”.
المصدر: وكالات

