انطلقت صباح اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر الثاني للإعلام العربي تحت عنوان “الهيمنة الرقمية العالمية وسبل مجابهتها عربيا”، في دولة تونس، بمشاركة عدد من وزراء العرب وكبار المسؤولين.
وشهد الافتتاح وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ونائب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية، ووزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، والوزير أحمد عساف المشرف العام على الإعلام الرسمي في فلسطين.
كما شارك في الافتتاح رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية محمد بن فهد الحارثي، والمدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان ورئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي عمرو الليثي، إلى جانب ممثلي جامعة الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية الإقليمية وشركات الإعلام الرقمية العالمية.
ونبه المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية عبد الرحيم سليمان، خلال كلمته في الافتتاح، لخطورة الرقمنة الحديثة وتأثيرها السلبي على هوية الأمة العربية.
فيما شددت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قرمازي قطاط، على ضرورة مجابهة تحديات الرقمية العالمية كوسيلة لحفظ المجتمع ولأجل التحكم بعدم تفاقم مخاطرها والحؤول دون هيمنتها.
من جانبه، أشار رئيس اتحاد اذاعات الدول العربية والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في المملكة العربية السعودية محمد الحارثي، إلى انتقال الحرب من السلاح إلى الرقمية، مشددا على أهمية التصدي الحازم لسلبيات وتأثير الرقمية لحماية مجتمعاتنا من تذويب هويتنا .
ويناقش المؤتمر، على مدى يومين، سبل المجابهة العربية الموحدة للهيمنة الرقمية العالمية، ويعلن المؤتمر توصيات ترفع إلى القمة العربية القادمة.
ويركز المؤتمر خلال محاوره على تأثير الهيمنة الرقمية العالمية الكبير على المنطقة العربية، والتأثير الذي يلقي بصداه على كافة القطاعات ومنها الإعلام، فضلا عن البحث عن آليات فعالة لمواجهة تلك الهيمنة التي تمثل خطورة خاصة علي النشء والأطفال.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

