بشرة باهتة، وجه منتفخ قليلاً، جيوب تحت العينين، ملامح مشدودة وتجاعيد أكثر وضوحاً…من العلامات التي ينتشر ظهورها على البشرة صباحاً، حتى بعد ليلة نظن أنها كانت مريحة، فما هي أسباب علامات التعب التي تظهر على وجوهنا؟
من الأسئلة التي تطرح نفسها أيضاً في هذا المجال: ما الذي يجعل البشرة تفتقر إلى النعومة والإشراق صباحاً حتى بعد اتباع روتين عناية مسائي مناسب لحاجاتها؟ من أين تأتي هذه العلامات الصباحية؟ والأهم من ذلك: كيف يمكن الحد من ظهورها للحصول على بشرة نضرة ومرتاحة؟ إليكم الإجابات والخطوات الضروري اعتمادها في هذا المجال.
1- بشرتي تبدو مجعدة
ينام معظمنا على الجنب أو البطن، ويتسبب ضغط الوجه على الوسادة لساعات طويلة خلال الليل في ظهور تجعيدات على البشرة صباحاً.
والجدير ذكره أن هذه التجعيدات تتحول بسهولة إلى تجاعيد ثابتة ولا تبقى دائماً خطوط تعبيرية قابلة للزوال. تظهر هذه التجاعيد عادةً حول العينين، على الخدين، أو على الجبهة. وهي تزداد وضوحاً مع التقدم في السن بسبب رقة البشرة وفقدانها لتماسكها.
من الملاحظ أيضاً ظهور بعض الخطوط التعبيرية نتيجة انقباض عدد من العضلات ليلاً عندما نبتسم أثناء النوم أو نضغط على أسناننا.
حل هذه المشكلة يقوم على تمليس الجلد وألياف العضلات، باستعمال الأصابع فقط دون أي مستحضر آخر. وذلك من خلال تدليك التجعيدات برفق عبر تمليسها بواسطة الأصابع. يمكن أيضاً التدليك بحركة متعرجة خفيفة بواسطة الأصابع لتغيير اتجاه التجعد وتنعيم مظهره.
2- وجهي يبدو فاقداً لاكتنازه
نستيقظ أحياناً صباحاً بوجه مشدود بسبب ترهل الجلد الناتج عن وضعية النوم، ولإعادة الاكتناز إلى الوجنتين، ينصح بتحفيزهما عبر قرصات قوية وواسعة من خلال الإمساك بالكتلة العضلية عند عظمة الخدين ثم تركها دون شد الجلد إلى الأمام.
الهدف في هذه الحالة يكون بتحفيز الدورة الدموية والتبادلات الخلوية مما يساعد على تعزيز امتلاء هذه المنطقة من الوجه.
3- بشرتي جافة
قد تبدو البشرة عند الاستيقاظ باهتة وتفتقد إلى الإشراق، ويعود الجفاف في هذه الحالة إلى نسبة التعرق التي تزداد ليلاً مما يتسبب بفقدان رطوبة البشرة.
أضف إلى ذلك ارتفاع درجات غرفة النوم شتاءً وتشغيل التكييف صيفاً مما يجفف الهواء ويجعل البشرة تفقد حيويتها.
أما حل هذه المشكلة فيقوم على غسل الوجه صباحاً بالماء المنعش ثم رشه برذاذ الماء الحراري، وتطبيق مصل حمض الهيالورونيك عليه قبل توضع الكريم النهاري الذي سيعمل على حبس الرطوبة داخل البشرة.
4- وجهي يبدو منتفخاً
تتسبب وضعية النوم بركود في الدورتين الدموية واللمفاوية، نتيجة تباطؤ النفس وحركة العضلات، لذلك قد نشعر عند الاستيقاظ بانتفاخ طفيف في الوجه وتورم في العينين.
لتحفيز الدورة الدموية بلطف يمكن الاستعانة بأداة تدليك أسطوانيّة مصنوعة من حجري الجاد أو الكوارتز ومزودة بطرفين: طرف عريض يتم وضعه في كوب من الماء الساخن لتدفئته، ويستعمل لتمليس الوجه بحركات تنطلق من وسطه باتجاه الأطراف.
أما الطرف الأصغر حجماً فيستعمل لتدليك محيط العينين بدءاً من الزاوية الداخلية للعين نحو الخارج، من خلال رسم أنصاف دوائر صغيرة على الجفن العلوي ثم على الجفن السفلي.
يُحدث هذا التباين الحراري بين الطرفين توسعاً للأوعية الدموية كما يساهم في تحفيز الدورتين الدموية واللمفاوية.
ويمكن أن يترافق التدليك مع حركات تنفس عميق تساعد في جعل الوجه مرتاحاً بعد الاستيقاظ من النوم.
المصدر: وكالات
