21 قتيلًا و17 جريحًا في حادث إطلاق نار بمدرسة ابتدائية بتكساس نفذه مراهق أمريكي من أصل لاتيني

لقي 21 شخصا هم 19 طفلًا و اثنين من المعلمين مصرعهم عندما فتح مراهق أمريكى من أصل لاتينى يدعى سلفادور راموس النار عليهم فى مدرسة Robb Elementary الابتدائية الواقعة فى بلدة Uvalde بجنوب ولاية تكساس التى تبعد نحو 120 كيلومترا عن حدود المكسيك .
وإضافة إلى القتلى ، فإن راموس جرح 17 آخرين، بينهم 15 طفلا يتم علاجهم في غرف الطوارئ إضافة لرجل عمره 45 وامرأة بعمر 66 حالتها حرجة.
هذا وقد تصدى عنصر من حرس الحدود الامريكية للجانى وارداه قتيلًا داخل المدرسة التى تضم نحو 500 طالب .
واستبعد “المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب” وجود خلفيات إرهابية للحادث فيما اشار حاكم تكساس جريج أبّوت ان دوافع الجريمة لا تزال غير مفهومة حتى الآن .
وقال أبّوت خلال مؤتمر صحفى عقده عقب الحادث أن راموس قتل جدته في الصباح ثم قاد سيارة “بيك آب” توجه بها إلى المدرسة حيث كان يرتدى درعاً على صدره وممسكا ببندقية أو رشاش ودخل وقام بإطلاق النار بشكل مروّع وغير مفهوم.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حسابات راموس على وسائل التواصل مليئة بصور بنادق اشتراها بشكل قانوني في عيد ميلاده الثامن عشر يوم 17 مايو الجاري.
كما ظهرت له صور غريبة متداولة في مواقع التواصل، يبدو في اثنين منها وهو بتنورة نسائية، وناظرا في أخرى بشاشة هاتفه الجوال وصورة لرشاشين اشتراهما حديثًا إضافة إلى صورة للمعلمة التي قتلها وتدعى Eva Mireles وهى ثلاثينية العمر .
يأتى الحادث بعد عشرة أيام من قيام شاب آخر يبلغ من العمر 18 عاما بإطلاق النار على محل بقالة في حي تقطنه أغلبية من السود في منطقة بافالو بنيويورك ، ما أوقع عشرة قتلى ، فيما وصفته السلطات بأنها جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية .
ويعتبر ما قام به سلفادور راموس هو أكثر دموية من مقتل 14 طالبًا و 3 موظفين بالغين في 2018 بمدرسة ثانوية في “باركلاند” بولاية فلوريدشا ، والأسوأ منذ مقتل 20 طفلًا و6 موظفين في إطلاق نار عام 2012 بمدرسة ابتدائية في “ساندي هوك” بولاية كونيتيكت.
المصدر : وكالات