قال مسؤولون عراقيون إن هجوما انتحاريا استهدف بلدة عين التمر الصحراوية في محافظة كربلاء جنوب العاصمة بغداد ، حسبما اوردت وكالة فرانس برس للانباء.
وقال المسؤولون إن الهجوم، الذي شارك فيه 6 انتحاريين، اسفر عن مقتل 8 اشخاص.
واضافوا ان قوات الامن تمكنت من قتل عدد من الانتحاريين.
وقالوا إن الهجوم اسفر ايضا عن اصابة 6 اشخاص بجروح.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن معصوم التميمي، عضو مجلس محافظة كربلاء، قوله إن 6 انتحاريين يحملون اسلحة خفيفة ومتفجرات حاولوا التسلل الى عين التمر في وقت مبكر من يوم الاثنين.
واضاف التميمي ان المسلحين اشتبكوا مع قوات الامن قبل ان ينسحبوا الى منطقة الجهاد حيث فجروا انفسهم، مؤكدا ان عدد قتلى الهجوم 8 وهو رقم اكده ايضا مصدر طبي.
يذكر ان بلدة عين التمر التي تبعد بمسافة 50 كيلومترا من مدينة كربلاء، تقع على حدود محافظة الانبار.
وكانت البلدة تعرضت في اغسطس الماضي الى هجوم مماثل اسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة 26 على الاقل بجروح.
ولكن الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية قال إن الهجوم استهدف مدينة كربلاء المقدسة لدى الشيعة.
وقال الناطق العميد سعد معن إن 6 انتحاريين حاولوا يوم الاثنين التسلل الى كربلاء، ولكن قوات الامن تمكنت من قتل 5 منهم.
واضاف معن ان الانتحاري السادس تمكن من الدخول الى احد الدور حيث فجر نفسه وقتل 6 اشخاص واصاب 6 آخرين بجروح.
يذكر ان مئات الآلاف من الشيعة يتوافدون على كربلاء لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين.
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، قتل 8 اشخاص واصيب نحو 20 بجروح في انفجارين منفصلين لسيارتين مفخختين استهدفا نقطتين للتفتيش في مدينة الفلوجة في محافظة الانبار.
وهذه هي اولى الهجمات التي تشهدها المدينة منذ استردت القوات العراقية السيطرة عليها من ايدي مسلحي الدولة الاسلامية في يونيو الماضي.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصادر في الشرطة قولها إن التفجيرين وقعا في مركز المدينة، وان السلطات اعلنت حظرا للتجول في المدينة لاحقا.
الموصل
على صعيد آخر، أكد قائد عمليات “قادمون يانينوى” الفريق الركن عبد الأمير يارالله أن ” قطعات الفرقة المدرعة التاسعة استعادت السيطرة على قرية النايفة غربي ناحية النمرود الواقعة نحو 39 كيلومترا جنوب شرق الموصل في الساحل الأيسر لمدينة الموصل”، حسبما جاء في بيان عسكري.
من جهة اخرى ، ذكرت مصادر عسكرية في جنوب الموصل أن “القوات الأمنية تبعد مسافة 3 كيلومترات عن قرية البو سيف والتي تعتبر خط الدفاع الأول لتنظيم الدولة الإسلامية عن مطار الموصل وتبعد مسافة 4 كيومترات عن المطار”.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية التي تحاصر القرية من الغرب والشرق والجنوب وتتهيأ لإقتحامها.
و اذا ماسيطرت على المطار فإن مدينة الموصل ومواقع التنظيم فيها ستكون في مرمى نيران تلك القوات.
