الإدارة الأمريكية تسرح موظفين فيدراليين.. منهم من شارك بتحقيقات ترامب بعد ولايته الأولى

أفادت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، أنهت الجمعة خدمات موظفين عملوا مع المستشار الخاص جاك سميث على التحقيق مع الرئيس دونالد ترامب بشأن سجلات سرية تتعلق بالأمن القومي والتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020. بالتزامن باشرت وزارة الخارجية تسريح أكثر من 1300 موظف في إطار حملة ترامب لتقليص عدد الموظفين.
وكانت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، قد أنهت الجمعة خدمات عدد من موظفي وزارة العدل الذين عملوا مع المستشار الخاص جاك سميث على التحقيق في احتفاظ الرئيس دونالد ترامب بسجلات سرية تتعلق بالأمن القومي والتآمر لقلب نتائج انتخابات 2020، وفق ما كشفته مصادر لوكالة رويترز.
وجرى إنهاء خدمات نحو 20 محاميا وموظف خدمات معاونة ومسؤول شرطة ممن عملوا في تحقيق سميث، وفق أحد المصادر.
وقالت المصادر إن اثنين على الأقل ممن تقرر إنهاء خدماتهم كانا من الادعاء العام، وعملا في الآونة الأخيرة في مكتبي مدعيين عامين آخرين في ولايتي فلوريدا ونورث كارولينا.
وتصدر وزارة العدل منذ يناير قرارات فصل موظفين عملوا في قضايا تتعلق بترامب أو مؤيديه، مشيرة إلى صلاحيات ترامب التنفيذية بموجب الدستور الأمريكي.
بالتزامن، باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف في إطار حملة ترامب لتقليص عدد الموظفين. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي الخدمة الخارجية تم إبلاغهم بتسريحهم.
وتأتي عمليات التسريح في الوزارة بعد ثلاثة أيام على إصدار المحكمة العليا، التي يهيمن عليها المحافظون، قرارا يمهّد الطريق لإدارة ترامب لبدء تسريح جماعي لموظفين فدراليين.
وندّدت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بعمليات التسريح في الوزارة، واصفة إياها بأنها “ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية”.
وكان عدد موظفي الخارجية الأمريكية يتخطى 80 ألف شخص حول العالم العام الماضي، مع تولي نحو 17700 أدوارا محلية.
واعتبرت السفيرة السابقة باربرا ليف، التي كانت تتولى منصبا بارزا على صلة بالشرق الأوسط في عهد بايدن، أن هذه الخطوة “ستكون لها عواقب رهيبة في ما يتّصل بقدرتنا على حماية المواطنين الأمريكيين في الخارج، ومواصلة الدفاع عن المصلحة الوطنية وأمننا القومي”.
وأضافت في منشور على لينكد-إن “هذه ليست إعادة هيكلة. إنه تطهير”.
وكالات