طالب المجلس الأوروبي، اليوم الاثنين، بوجوب وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري، وقال “على إسرائيل أن تتوقف فوراً”.
كما قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في مؤتمر صحافي مشترك من لندن مع رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن إسرائيل تخرق القانون الدولي بشكل ممنهج في غزة.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا “أقوى عندما يتحدان”، مضيفاً “تحالفنا مع بريطانيا الآن حاجة ضرورية”.
من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية “ندعم السلطة الفلسطينية بشكل كامل”.
وأضافت “يتعين رفع الحصار عن غزة، وأن يتم إدخال المساعدات على الفور، فالوضع الإنساني غير مقبول”.
بدوره، وصف ستارمر الوضع في غزة بأنه “غير محتمل”.
أتت هذه التصريحات بعدما أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا جديدا للتعاون الأمني والدفاعي، وذلك خلال قمة مهمة في لندن، الاثنين.
ويوم السبت، عبّر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن شعوره بالصدمة إزاء ما يحدث في قطاع غزة من تجويع للمدنيين وقصف متكرر للمستشفيات.
وطالب كوستا، عبر منصة “إكس”، الحكومة الإسرائيلية برفع الحصار عن غزة “الآن”، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ووصف رئيس المجلس الأوروبي الوضع في غزة بأنه “مأساة إنسانية، حيث يتعرض شعب للسحق على يد قوة عسكرية، القانون الدولي يتم انتهاكه بشكل متكرر”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن قواته تواصل العمل في أنحاء القطاع ضمن عملية “عربات جدعون”.
ويوم الجمعة، بدأ الجيش الإسرائيلي حشد قواته لعملية تحمل اسم “مركبات جدعون”، وتدعو إلى تهجير جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص إلى “منطقة إنسانية”، وهدم غالبية القطاع.
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية بدأت في عدة مناطق من قطاع غزة.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انفتاحه على اتفاق “ينهي القتال” في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح.
وتؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات زيادة الضغط على حماس ودفعها للإفراج عن الرهائن المحتجزين.