أجرى مسئولون بوزارتي الخارجية اليابانية والروسية محادثات لتحديد إطار عمل الجولة الثالثة من مفاوضات اتفاقية السلام بين الدولتين.
وأوردت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، اليوم ، أن روسيا واليابان لم توقعا اتفاقية سلام بعد الحرب العالمية الثانية بسبب الخلاف حول 4 جزر ، تطلق عليها روسيا اسم جزر الكوريل الجنوبية بينما تسميها اليابان الأراضي الشمالية.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي إيجور مارجيلوف في بداية الاجتماع عن استعداده لإقامة حوار بشأن الأجندة المشتركة بالإضافة إلى القضايا الدولية الملحة.
وأشار السفير الياباني السابق لدى روسيا تيكاهيتو هارادا ، ممثل طوكيو بشأن العلاقات الروسية اليابانية، إلى أنه يتطلع إلى تطوير علاقات إيجابية في إطار هذا الاجتماع.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية ، أن مسئولين يابانيين وروس رفيعي المستوى بدأوا محادثات للإعداد لقمة بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شهر مايو المقبل في ظل إصرار اليابان على حل النزاعات القديمة على الأراضي.
وقال مصدر حكومي ياباني “إن آبي يخطط لزيارة غير رسمية لمنتجع سوتشي الروسي يوم 6 مايو المقبل لإجراء محادثات مع بوتين على أمل إحراز تقدم بشأن النزاع بين الدولتين حول الجزر التي تدعي كل منها أحقيتها بها ، وهو النزاع الذي منع الدولتين من التوصل لاتفاق سلام منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)