بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، امس, التعاون الاستراتيجي وتعميق الشراكة الثنائية وفق رؤية السعودية 2030 وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وعددا من الملفات وآليات التنسيق تجاهها، بما يعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقًا لما أعلنته الخارجية السعودية.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية سوف تواصلان العمل معا من أجل تحقيق الوحدة والاستقرار والأمن للمنطقة، ومحاربة المنظمات الإرهابية، وردع أنشطة إيران التي وصفها بـ«العدوانية».
وقال وزير الدفاع الأمريكي خلال اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان: «إن على السعودية والولايات المتحدة أن تبذلا جهودا ملحة لإنهاء النزاع في اليمن». وتوجه إلى ولي العهد بالقول: «نحن ندعمك بقوة على هذا الصعيد».
وشدد ماتيس على أن السعودية جزء من الحل في اليمن. وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن. وكشف أنه سيتم إنهاء الحرب في اليمن بشروط إيجابية للشعب اليمني، وأيضا مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة العربية.
وفي وقت لاحق من أمس أعلنت الإدارة الأمريكية أنها وافقت على عقود تسلح تفوق قيمتها الإجمالية مليار دولار للمملكة السعودية. ويتعلق العقد الأساسي بصواريخ تاو2 بي المضادة للدبابات وقيمته 670 مليون دولار، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.