تشهد العاصمة السورية حراكاً دولياً نشطاً، فقد أفادت مصادر ، اليوم الأحد، بأن وفداً استخباراتياً روسياً وآخر تركياً يبحثان في العاصمة ملفات أمنية.
كما أضافت المصادر أن وفداً من الكونجرس الأميركي أيضاً يبحث في دمشق ملفات أمنية، على رأسها الساحل وقانون قيصر.
وكان المبعوث الأميركي، توم براك، أكد قبل يومين أن سوريا شهدت مؤخراً “تحولاً ملحوظاً من العزلة إلى الشراكة”، وفق تعبيره.
يأتى ذلك، بعدما زار الرئيس السوري أحمد الشرع البيت الأبيض، الاثنين الماضي، حيث التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أشاد بالعمل الذي يقوم به من أجل وضع سوريا على طريق إعادة الإعمار.
فيما علقت وزارة الخارجية الأميركية بالتزامن مع تلك الزيارة، مفاعيل قانون قيصر لستة أشهر أخرى، بعد التعليق الأول في مايو الماضي، والذي شارف على الانتهاء.
وكان هذا القانون (Caesar Act)، الذي فُرض على سوريا عام 2019، يهدف إلى معاقبة نظام الأسد على جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، خاصة بعد تسريب صور آلاف المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب والقتل. لكن مع سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضى، أصبح محل جدل واسع بسبب تأثيراته السلبية على الشعب السوري والاقتصاد الوطني.

