وارى جثمان الفنان الراحل أحمد خليل الثرى، اليوم الثلاثاء ، بمقابر الأسرة بمنطقة البساتين.
كان جثمان الفنان أحمد خليل، قد شيع من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، عقب صلاة الجنازة عليه، بحضور أسرة الراحل وعدد من أصدقائه ومحبيه.
كان الموت قد غيب الفنان أحمد خليل صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 80 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، داخل أحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر.
وسبق أن أُصيب أحمد خليل فى الأيام الأخيرة بفيروس كورونا المستجد خلال تصوير حكاية “حكايتي مع الزمان” من مسلسل “إلا أنا”، وتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وولد الفنان الراحل أحمد خليل في 15 يناير من عام 1942، وبالتحديد في في مدينة بلقاس القريبة من المنصورة، وكان يهوى التمثيل منذ صغره لكن والده رفض أن يسلك طريق التمثيل لأنه يريده أن يصبح مهندسا، ولكن بعد أن تخرج من الثانوية العامة أصر على دخول معهد السينما ليوافق والده على دخوله المجال الفني بشرط أن يدخل قسم الإخراج، ولكنه دخل من دون علم والده قسم التمثيل لأنه كان يعشق التمثيل ولم يعلم والده بذلك إلا بعد أن أحرز المركز الأول في قسم التمثيل، فاقتنع بعد ذلك والده بموهبة ابنه الكبيرة ليوافق على إكمال مشواره في التمثيل.
ومن أهم أعماله في الدراما حديث الصباح والمساء، وامراة من زمن الحب، والوجه الآخر، والفتوة، ورسايل، وكأنه إمبارح، والكيف، ومولد وصاحبه غايب، ودنيا جديدة، والخطيئة، والركين، وألف سلامة، والصقر شاهين، وخرم إبرة، والإمام الغزالي، وهرم الست رئيسة، وورد وشوك، وإبن موت، والخفافيش، ونور مريم، وكيد النسا، ولحظة ميلاد، والجماعة، ورحيل مع الشمس، واختفاء سعيد مهران، وموعد مع الوحوش، وورق التوت، والرجل والطريق، وفتيات صغيرات، وورقة توت، وحدف بحر، والأشرار، والسماح، وحكايات المدندش، وسكة الهلالي، وأولاد الشوارع، وعلى يا ويكا، والسيرة العاشورية، وزهرة في الأرض البور، وينابيع العشق، والإمام محمد عبده.
وفي السينما قدم أفلام إعدام بريء، وجاءنا البيان التالي، وبطل من الجنوب، وكوكب الشرق، والمهمة، والقتل اللذيذ، وامرأة فوق القمة، وهدى ومعالي الوزير، وضد الحكومة، وفخ الجواسيس، والأراجوز، وكتيبة الإعدام، وضحية حب، والاوغاد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)