تباحَث وزير الخارجية سامح شكري خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حول استمرار تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ وذلك في إطار التنسيق المستمر والتشاور الوثيق بينهما، حيث تم تناول أهمية مواصلة العمل على إيجاد السُبل الفورية الكفيلة بوقف المواجهة في قطاع غزة، والحيلولة دون أية استفزازات في القدس، فضلاً عن الدفع بكل المساعي من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقد اتفق الوزيران خلال الاتصال على أن الأحداث الجارية لا تؤكد سوى على ضرورة التحرُّك الجدي نحو استئناف مسار عملية السلام، الأمر الذي يمنح أفقاً سياسياً حقيقياً بغية إنهاء الصراع عبر الحل العادل والدائم الذي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما يحقق استقرار الأوضاع في مُجمل المنطقة.
هذا، وأكد الوزيران على مواصلة تكثيف الاتصالات مع الأطراف المعنية، بما في ذلك المجتمع الدولي بهدف سرعة إنهاء المواجهات والتأزُم الحالي، مع الدفع قدماً للمضي في درب تسوية شاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما تلقى سامح شكري وزير الخارجية اتصالاً من نظيره التونسي عثمان الجرندي بحثا خلاله جهود إنهاء الهجوم الإسرائيلي والمواجهة في الأراضي الفلسطينية، وقد ثمَّن الوزير شكري جهود تونس في إطار مجلس الأمن والدور الذي تقوم به للتعبير عن الموقف العربي ضمن الموقف الذي اعتمده مجلس الجامعة العربية الثلاثاء الماضي.
وقد نسَّق الوزيران فيما يخص الاستعداد لجلسة مجلس الأمن المفترض عقدها بعد غد الأحد لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية عبر وقف لإطلاق النار يحقن دماء الضحايا الذين يروحون نتيجة العمليات العسكرية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر : مجلس الوزراء