قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير ماركو روبيو بحث مع عدد من نظرائه الأوروبيين الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب فى أوكرانيا، فيما لوح الرئيس دونالد ترامب بـ”عواقب”، إذا لم يجتمع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بنظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي.
وذكر متحدث باسم الوزارة في بيان الاثنين أن روبيو أجرى محادثات مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي والأوكرانى أندرى سيبيها ووزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس وآخرين.
وقال سيبيها إن أوكرانيا “ممتنة” لروبيو على جهوده ولترامب على “قيادته لصنع السلام”. وأضاف أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا أساسية.
وكتب على منصة إكس “أكدت على موقف أوكرانيا بأن الضمانات الأمنية يجب أن تكون قوية وملزمة قانونياً وفعالة. وينبغي أن تكون متعددة الأبعاد، بما في ذلك المستويات العسكرية والدبلوماسية والقانونية وغيرها”.
وأضاف “نحن جميعاً على قناعة بأن الجيش الأوكراني هو المستوى الأساسي لأي ضمانات من هذا القبيل، وبالتالي فإن تعزيزه إلى أقصى حد هو أولويتنا القصوى”.
وبعد القمتين المنفصلتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين، كلف ترامب روبيو بقيادة المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
وحذَّر ترامب، الاثنين، من أنه قد تكون هناك “عواقب” إذا لم يجتمع بوتين وزيلينسكي، وسط اتهامات أوكرانية لروسيا بالمماطلة في عقد اللقاء، الذي يسعى ترمب لترتيبه.
وقال ترامب إن بوتين متردد بشأن لقاء زيلينسكي، لأنه لا يحبه، مشيراً إلى أنه يعتزم إجراء المزيد من المباحثات مع بوتين في إطار جهود إنهاء الحرب.
قال إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين متردد بشأن لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأنه لا يحبه.
وأضاف ترامب أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بوتين وزيلينسكي سيلتقيان”، وتابع قائلاً: “لا أعلم إن كانا سيلتقيان. ربما يحدث ذلك، وربما لا”.
وأشار إلى أنه بعد استضافته الأسبوع الماضي لقادة أوروبيين وزيلينسكي لإجراء محادثات، وكذلك بعد اتصاله هاتفياً ببوتين، كان يعمل على ترتيب محادثات مباشرة بين الرئيسين الروسي والأوكراني قد تتبعها محادثات ثلاثية يشارك فيها أيضاً.
وتابع “الأمر يحتاج إلى طرفين ليحدث. أنا دائماً أقول ذلك. وأعتقد أنه يجب أن يلتقيا قبل أن أعقد اجتماعاً، وربما يتم إنهاء الصفقة”.
المصدر: وكالات

