أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو ، أن مبنى معهد الموسيقى العربية آمن تماما ولم يتعرض لأي أضرار جراء الحريق الذي نشب في مبنى سنترال رمسيس المجاور للمعهد .
جاء ذلك خلال تفقد وزير الثقافة، معهد الموسيقى العربية بشارع رمسيس بحي الأزبكية، وذلك للاطمئنان على سلامة المبنى والعاملين به، عقب الحريق .
وشدد وزير الثقافة على أن أجهزة الوزارة كانت على تواصل مستمر مع الجهات المعنية منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحريق، لضمان اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.
كما أعرب “هنو” عن تقديره لتعاون العاملين بالمعهد، مثمنًا وعيهم وسرعتهم في الاستجابة للحدث الطارئ بما يضمن السلامة العامة.
وتواصل وزارة الثقافة متابعة الموقف عن كثب، بالتنسيق مع محافظة القاهرة، مع التأكيد على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة المنشآت الثقافية المحيطة بموقع الحريق.
ووجه وزير الثقافة، باتخاذ إجراءات احترازية عاجلة في معهد الموسيقى العربية، وتضمنت التوجيهات العاجلة سرعة إزالة المخلفات المتراكمة بالساحة الخلفية للمعهد، وفصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل كإجراء احترازي، للحفاظ على سلامته ومنعًا لأي مخاطر محتملة.
وشدد وزير الثقافة على استمرار عمل غرفة الطوارئ، التي شكَّلها رئيس دار الأوبرا، لحين التأكد التام من السيطرة على الحريق وتوقف تصاعد الأدخنة.
ويُعد معهد الموسيقى العربية، الواقع بميدان رمسيس، أحد المعالم المعمارية والتاريخية البارزة في القاهرة، ويتبع المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية). ويضم المعهد عدة مكونات ثقافية وفنية هامة، من بينها: مسرح معهد الموسيقى العربية، ومتحف موسيقار الأجيال.
يُذكر أن الحريق اندلع في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس، المكون من عشرة طوابق، حيث تلقت غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بمحافظة القاهرة بلاغًا فور وقوع الحادث، وانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية، ومسؤولو الحي، وشركات المرافق إلى موقع الحريق، وتم فصل الغاز والكهرباء عن المبنى كإجراء احترازي لمنع امتداد النيران إلى المنشآت المجاورة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)

