قال وزير التموين خالد حنفي إن جودة حياة المواطن المصري تؤسس على استراتيجية للتنمية وضعت بشكل واضح وتعتمد على تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطن”، موضحا “أن هناك أمورا تم تحقيقها بالفعل ولمسها المواطن المصري في الشارع وهناك أمور أخرى ما زلنا ندرسها ونعمل على تحقيقها”.
وأضاف الدكتور خالد حنفى -فى كلمته أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فعاليات أفتتاح محطة كهرباء أسيوط الجديدة – أن وزارة التموين لم تعمل بشكل منفصل إنما عملت مع فرق من زملاء وجهات ووزارات ذات صلة لتحقيق النجاح.
وبشأن مهمة الوزارة قال حنفي “إنها تتمثل في عدة محاور أساسية تبدأ بإدارة مخزون السلع الاستراتيجية إدارة جيدة، ووجود أرصدة آمنة من السلع الاستراتيجية، وإدارة منظومة توزيع الدعم بآليات تقنية حديثة، وتطوير وتحديث قطاعات إنتاج السلع الغذائية وشبكات التوزيع واللوجيستيات المرتبطة بها، وتحديث وتطوير وتنمية التجارة الداخلية بما يضمن ضبط الأسواق، وضبط أسعار السلع الأساسية وفقا لآليات السوق، وإدارة وإنشاء مشروعات لوجيستية تضمن صلاحية المخزون وحفظه وتيسر وتنظم عمليات الإمداد في كافة المراحل لوصول بنسبة الفاقد لأقل ما يمكن، وحماية المستهلك وفعالية الرقابة”.
وأكد الوزير أنه تم تحقيق بعض الأمور الهامة خلال الفترة الماضية من بينها توفير رغيف العيش للمواطن المصري والحصول عليه بكرامة، وأصبح طابور العيش تاريخا لن يعود ثانية وانتهت مشكلة الخبز تماما”.
أما بخصوص منظومة توزيع السلع المدعومة (التموين)، قال حنفي إنها كانت منظومة محدودة جدا توفر 3 سلع فقط ذات جودة لا تليق بالمواطن، وتحولت على مدار سنوات طويلة إلى نظام لا يؤدي هدفه على الإطلاق ويحرم المواطن من الحصول على احتياجاته بشكل لائق، ولكن تم حل ذلك الأمر أيضا من خلال منظومة التموين الجديدة.
وأضاف حنفي، أن المواطن استطاع أن يتحرر باختيار المكان الذى يأخذ منه السلع التموينية واختيار السلع والميزانية التى سيقوم بدفعها بالجودة التى يطلبها، وتابع قائلا، “إن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يتابعنا متابعة دقيقة للاهتمام بالأسرة المصرية البسيطة وتحقق بالفعل وأصبح واقعا”.
وحول منظومة نقاط الخبز قال حنفي، إنها حق للمواطن وحصل عليها، مشيرا إلى أن تكلفة نقاط الخبز في منظومة السلع المجانية بلغ 6 مليارات جنيه أي 500 مليون في الشهر.
وأشار وزير التموين إلى أن استقرار السوق يأتي في استراتيجية الدولة وفي خطتها، موضحا أن دور الدولة في ظل اقتصاد السوق يختلف عن دورها في ظل الاقتصاد المخطط والموجه، لافتا إلى أن تطوير الشركات التابعة للصناعات الغذائية وعلى رأسها المجمعات الاستهلاكية جاء لكى تعود مرة أخرى صمام أمان للمواطن.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)