أدان وزير الأوقاف، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف كمينا للجيش المصري، قرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، صباح الأربعاء 5 يونيو.
وأكد أن سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين من أكبر الكبائر، مثمنا تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة في الذود عن الوطن والعرض، محتسبا شهداءهم عند الله تعالى في الفردوس الأعلى، سائلا الله عز وجل، لهم واسع الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان وخالص العزاء، داعيا الله أن يمن على المصابين منهم بالشفاء العاجل.
وأكد على ضرورة الوقوف صفا واحدا وبكل قوة خلف قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية والعمل على استئصال كل عناصر الشر، والتعاون مع أجهزة الدولة لكشف العناصر المجرمة العميلة الخائنة المأجورة والقضاء عليها وعلى شرها .
وشدد على أن هذه المحاولات الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا قوة وصلابة وإصرارا على دحر الإرهاب والإرهابيين، ولنا أن نفخر بقواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية وما يقدمان من تضحيات في سبيل الوطن، وأنه لا سبيل لنا سوى منتهى الحسم مع فلول الجماعات الإرهابية الضالة المارقة وسائر المتعاونين أو المتعاطفين معها، وإنزال العقاب الرادع المستحق بكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن أو النيل منه أو تعريض أمنه للخطر، أو دعم قوى الإرهاب والشر.
