قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم إن معجزة انتصارات العاشر من رمضان تعد نموذجا ملهما لشباب الوطن وحافزا لاستكمال التنمية وتحقيق المزيد من الإنجازات في شتى المجالات.
وأضافت عبد الدايم – خلال الاحتفالية التى أقامها قطاع الإنتاج الثقافي بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان – أن هذه المناسبة تستدعي كل عام إلى الأذهان أفراح النصر العظيم الذى أعاد قيم العزة والكرامة إلى الأمة العربية.
وأوضحت أنه في هذا اليوم نجح جيش مصر الباسل في كتابة سطور من نور في سجلات البطولات التاريخية وباتت معجزته في سيناء نموذجا ملهما لشباب الوطن، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تعد “أيقونية”، أبرزت وحدة صف الشعب المصري، وأكدت قيمة الالتفاف حول هدف واحد بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين.
وتابعت أنه في ذكرى معجزة العبور يظهر دور الثقافة والفنون في استنهاض الهمم لاستكمال الإنجاز وتحقيق التنمية من خلال بناء الإنسان وتطوير الوعى والسمو بالوجدان.
وأكدت أنه بالمعرفة والإدراك ينجح أبناء الوطن في الدفاع عن مكتسباته، وبالإبداع تغرس مشاعر الولاء في نفوس أفراد المجتمع، واختتمت كلمتها قائلة “عاشت مصر حرة أبية، وكل عام ومصر بخير وكل عام وشعبها عظيم ومنتصر”.. وخلال الاحتفال، جرى تكريم 10 من أبطال العبور.
بدوره، قال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال إن الصحوة التي تشهدها مصر – حالياً – تشعرنا بأننا شركاء في الإصلاح العام وتضرب مثالاً للعالم بأسره بأن المصريين قادرون على تخطي المحن والصعاب وتحويلها إلى إنجازات تاريخية تستحق أن تكون مثاراً للفخر والتباهي.
وتوجه بالتحية لكل مصري شارك في هذه الحرب العظيمة، وكل جندي يسهر – الآن – على أمننا وأماننا، وكل من يسهم – بجهد – في التنمية الحالية، كما قدم الشكر لكل مبدع شارك في أعمال فنية وطنية تعمق من مفاهيم البذل والعطاء.
تضمنت الاحتفالية افتتاح معرض بقاعة آدم حنين لوثائق تاريخية نادرة، تتناول انتصارات العاشر من رمضان أعدته دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتورة نيفين محمد إلى جانب حفل فني أحيته المطربة مي فاروق بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو احمد عامر، وتغنت بمختارات من أهم الأعمال الوطنية الحماسية التى تفاعل معها الحضور.
المصدر: وكالات