كشفت وسائل إعلام أمريكية عن موافقة البيت الأبيض على تزويد إسرائيل بأسلحة وذخائر عالية الدقة بمبلغ قدره 735 مليون دولار.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post، الاثنين، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى أن إدارة الرئيس جو بايدن، وافقت، رغم تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، على بيع أسلحة أمريكية دقيقة لإسرائيل بقيمة 735 مليون دولار.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد تم إخطار الكونجرس رسميا بالصفقة في 5 مايو، أي قبل أيام قليلة من بدء القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وفي أول موقف موحد من الحزبين في الكونجرس، دعا مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ لوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وجاءت الدعوة من قبل السيناتور الديمقراطي، كريس مورفي، والسيناتور الجمهوري، تود يونغ.
وبحسب البيان فإن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من هجمات حماس الصاروخية، بما يتناسب مع التهديد الذي يواجهه مواطنوها”.
وأضاف البيان “ونتيجة لهجمات حماس الصاروخية ورد إسرائيل، يجب أن يدرك الطرفان أن الكثير من الأرواح قد فقدت ويجب ألا يتم تصعيد الصراع أكثر، لقد شجعتنا التقارير التي تفيد بأن الطرفين يبحثان عن وقف إطلاق النار”.
واختتم البيان بالقول: “نأمل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بسرعة وأن يمكن اتخاذ خطوات إضافية للحفاظ على مستقبل الدولتين”.
وقاربت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المئتين منهم 58 طفلا و34 سيدة وما يزيد على 1235 جريحا، فيما تتواصل الهجمات الصاروخية من الفصائل الفلسطينية في المقابل، لتطول منصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط.
إنسانيا، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في بيان أن “أكثر من 38 ألف شخص لجؤوا إلى 48 مدرسة تابعة للوكالة في قطاع غزة، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية التي يشنها الجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في مناطق متفرقة من القطاع”.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة هي الاشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.
المصدر: وكالات