أكدت الولايات المتحدة، عدم صحة التقارير التي أشارت إلى قبول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حماس مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، والذي تضمن إطلاق سراح 10 محتجزين على مرحلتين وهدنة مدتها 70 يوما.
وشدد المتحدث باسم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، في تصريح نشر الاثنين، على صحة ما نشره موقع “أكسيوس” حول رفضه تصريحات مصدر من الحركة الفلسطينية التي تحدثت عن موافقة حماس على مقترحه المتعلق بصفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
وأضاف المتحدث أن ويتكوف صرح لموقع “أكسيوس” بعد إعلان حماس قائلا “ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول بتاتا”.
وكان مصدر في حركة حماس قد أعلن، في وقت سابق الإثنين، موافقة الحركة على العرض الأخير الذي قدمه الوسطاء.
وأشار المصدر إلى أن “العرض الذي وافقت عليه حماس هو العرض الذي تحدث عن 70 يوما من الهدنة مقابل الإفراج عن 10 رهائن على دفعتين”. وأوضح أيضا أنه “خلال الهدنة تبدأ مفاوضات حول وقف إطلاق النار الدائم بضمانات أمريكية”.
وبدوره، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين بإعادة جميع المحتجزين “الأحياء والأموات” في غزة، في حين يواصل جيشه قصف القطاع الفلسطيني بشكل مكثف، ما أسفر عن استشهاد 52 شخصا على الأقل وفق الدفاع المدني.
وقال نتنياهو في خطاب في ختام احتفالات “يوم القدس” إنه “إذا لم ننجح اليوم فسوف ننجح غدا، وإذا لم ننجح غدا فبعد غد. لن نستسلم… نعتزم إعادتهم جميعا، الأحياء منهم والأموات”.
وأضاف “مهمتنا (بكسب الحرب) بما يشمل إعادة الرهائن تلازمنا ليل نهار وهذه الليلة أيضا، لن نتخلى عنها”.
في الأثناء، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل باستشهاد 33 شخصا على الأقل في قصف مدرسة فهمي الجرجاوي فجر الإثنين في مدينة غزة وإصابة العشرات “غالبيتهم من الأطفال”، واصفا ما حدث بأنه “مجزرة مروعة”.
ومن جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة على المدرسة استهدفت “إرهابيين كبارا ينشطون في مركز قيادة لحماس والجهاد الإسلامي يقع في منطقة كانت في السابق مدرسة … في محيط مدينة غزة”.
المصدر: وكالات

