هبطت الأسهم الأمريكية في بداية أسبوع يكتظ بإعلانات أرباح الشركات والبيانات الاقتصادية التي قد تساعد في إلقاء الضوء على مسار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، وانخفض مؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.2% بعد أن سجلت أرقام القطاع الصناعي أداءً أضعف من المتوقع، وتراجعت عوائد سندات الخزانة وسط دراما سقف الديون.
وانخفضت أسهم شركة “بد باث آند بيوند” (Bed Bath & Beyond) بسبب خطط لإغلاق جميع متاجرها. وفي الوقت نفسه، كان أداء الدولار ضعيفاً مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، وارتفعت أسعار النفط.
وتراجعت أسهم مصرف “فيرست ريبابليك بنك” (First Republic Bank) في تعاملات ما بعد السوق على خلفية أرباح تجاوزت المتوقع، غير أن الودائع جاءت دون التوقعات. وقال البنك إنه ينتهج خيارات استراتيجية.
وستقوم شركات “مايكروسوفت” و”ميتا بلاتفورمز” و”أمازون” بإعلان نتائج أعمالها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن تكشف بيانات الناتج المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة عن تباطؤ النمو، وينتظر أن يظهر ما يسمى بمعامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، تباطؤ الزيادة في الأسعار.
وتستمر أسواق عقود المقايضة في توقع أن تبلغ أسعار الفائدة ذروتها في الأسابيع المقبلة قبل أن تبدأ سلسلة من تخفيضات الفائدة في وقت لاحق من العام. ولكن هذا الرأي لا يتبناه جميع المتعاملين.
وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات 6 نقاط أساس وأغلق حول 3.51%، مختبراً متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم.
وفي أوروبا، ارتفع سهم مصرف “يو بي إس جروب” بعد أن أعلن “كريدي سويس”، وهو البنك المستهدف بالاستحواذ من جانب المصرف السويسري، عن تدفقات خارجة أقل من توقعات بعض المراقبين.
ولم يتغير مؤشر الأسهم الأوروبية “ستوكس يوروب 600” بنسبة تذكر.
المصدر: وكالات

