أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، التزام مصر القوي بدعم جهود التنمية في دول حوض النيل.. مشيرا إلى إطلاق مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها 100 مليون دولار لتمويل دراسات ومشروعات تنموية بدول حوض النيل الجنوبي.
جاء هذا خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لاستعراض ملفات عمل قطاع شئون مياه النيل، وموقف مشروعات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل، وإجراءات تحديث نماذج التنبؤ والرصد بدول منابع النيل لتقدير كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي.
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج “الاجتماع الثالث والثلاثين للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل” الذي عقد في بوروندي في 6 ديسمبر الجاري.
واستعرض سويلم النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بتنفيذ مشروعات لخدمة المواطنين بهذه الدول مثل إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وخزانات أرضية، ومراس نهرية، ومشروعات لمكافحة الحشائش، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضان، ومركز لنوعية المياه، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل، بالإضافة لتقديم دورات تدريبية للمتدربين الأفارقة.
كما استعرض موقف مشروعات التعاون الثنائي التى تنفذها مصر في أوغندا مثل “مشروع مكافحة الحشائش المائية” الذي بدأ في عام 1999، ويجري تنفيذ المرحلة السادسة منه حاليا، والتي بدأت في عام 2023، كما تم تنفيذ “مشروع الحد من الفيضانات في منطقة كاسيسي”، وتم مؤخرا توقيع مذكرة تفاهم جديدة حول الإدارة المتكاملة للموارد المائية خلال زيارة رئيس جمهورية أوغندا إلى مصر في شهر أغسطس الماضي، بقيمة 6 ملايين دولار أمريكي، تشتمل على إنشاء خزانات أرضية وحفر آبار جوفية جديدة، وتطوير آبار جوفية وتحويلها للعمل بالطاقة الشمسية، وتدريب وبناء قدرات العاملين بوزارة المياه والبيئة الأوغندية.

