تأهل منتخب نسور نيجيريا إلى الدور ربع النهائي من النسخة 32 لبطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك بعد تحقيقه الفوز- اليوم الأربعاء- على منتخب غينيا، بمدينة الإسكندرية في ثاني مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية.
أحرز هدف منتخب نيجيريا مدافعه كينيث أوميرو لاعب لجيانيس الإسباني، بضربة رأسية في الدقيقة 73.
وحقق المنتخب النيجيري فوزه الثاني على التوالي بالبطولة، بعدما استهل مشواره بفوز بذات النتيجة على منتخب بوروندي، رافعًا رصيده إلى 6 نقاط، بينما تجمد منتخب غينيا عند نقطة واحدة.
وفاجأ المنتخب الغيني نظيره النيجيري منذ الدقيقة الثانية، حين سدد المهاجم إبراهيما بقدمه اليسرى تصدى لها الحارس دانييل أكبيي وأكمل الدفاع تشتيتها.
ورد المنتخب النيجيري في الدقيقة 7 باختراق ناجح لقائد نيجيريا أحمد موسى، دفاع غينيا الجانب الأيسر وعكس كرة زاحفة داخل الست ياردات، لكن أوديون إيجالو افتقد التوقع في التعامل مع الكرة، فلامست الكرة ساقه وأكمل الدفاع تشتيتها.
ومن ركلة ركنية في الدقيقة 14 كادت رأسية ويلفريد أنديدي أن تصيب مرمى غينيا، لكن الكرة مرت فوق العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 22 تحصل منتخب غينيا على أول مخالفة خارج الصندوق سدد منها المهاجم فرانسيس كامانو فوق المرمى.
وأظهرالمنتخب النيجيري رغبة كبيرة في الوصول لمرمى غينيا، عن محاولات تفعيل طريقة (4-2-3-1) التي كان تأثير أحمد موسى ظاهرًا في تمييز الآداء الهجومي لنيجيريا.
وفي الدقيقة 24 سدد الظهير الأيسر آيينا تصدى لها الحارس إبراهيما كوني بصعوبة على دفعتين.
وفي الدقيقة 26 من رمية تماس لعبها أولاولوا آيينا، ارتقى لها لاعب المحور أنديدي ولعبها خطيرة لامست الأرض ومرت جوار القائم الأيمن.
وكسر إيجالو مصيدة التسلل من تمريرة سايمون الزاحفة خلف المدافعين، في الدقيقة 32، لكنه تسرع في التسديد على يمين الحارس خارج المرمى، في وقت كان أحمد موسى يقف بمكان مناسب.
وسيطر أليكس إيوبي على كرة مررها له ويلفريد أنديدي من وسط الملعب في الدقيقة 37، وتقدم عدة خطوات وسدد بقوة على يمين الحارس إبراهيما كونيه الذي تألق في تحويل الكرة إلى ركلة زاوية.
وسعى المنتخب الغيني للإعتماد على الهجمات المرتدة، عن طريق الانتشار السريع للثنائي فرانسيس كامانو وإبراهيما سيسي لأطراف الملعب، مع تواجد سوري كابا في قلب الهجوم لتشتيت تركيز مدافعي نيجيريا، لكن المنتخب الغيني فشل.
وأظهر المنتخب النيجيري سيطرة مبكرة بعد الاستراحة، لكن دفاع غينيا صمد في وجه الهجمات المتتالية والمكثفة والخطيرة لنيجيريا.
وفي الدقيقة 57 تخلص قلب الدفاع المتقدم كينيث أوميرو بمهارة من المهاجم المتأخر إبراهيما سيسي داخل الصندوق وعكس كرة داخل الست ياردات استلمها الحارس كونيه بيقظة.
ومن هجمة مرتدة، تخلص أحمد موسى من الظهير الأيمن إيزايا سيالا من وسط الملعب، في الدقيقة 60، ثم تخلص من قلب الدفاع دايرستام ميكايل، لكن إيزايا عاد ولحق به وشتت الكرة إلى ركلة زاوية.
وبرع الحارس إبراهيما كونيه من هدف محقق، في الدقيقة 61 حين حول الكرة التي سددها إيوبي من مسافة بعيدة، إلى ركلة زاوية.
وأصبح المنتخب النيجيري تحت الحصار التام من نيجيريا، وفشلت كل محاولات لاعبي الوسط نابي كيتا وفرانسيس كامانو في قيادة أي هجمة مرتدة وتطويرها.
ونجح الثنائي أحمد موسى وإيوبي في التحرك بفعالية في كل المنطقة الهجومية، ما جعل منتخب غينيا يركن للدفاع.
وفي الدقيقة الدقيقة 73 أسفر ضغط المنتخب النيجيري، عن هدف برأسية من قلب الدفاع كينيث أوميرو، من ركلة زاوية نفذها موسيس سايمون.
وبعد الهدف نشط المنتخب الغيني لعدة دقائق، لكن المدير الفني للمنتخب النيجيري روهر بقائد الفريق جون أوبي ميكيل للاستفادة من خبرته في إعادة تنظيم الفريق للسيطرة على المباراة، ليفلح النسور في المحافظة على النتيجة حتى نهاية المباراة.
المصدر: وكالات
