أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو على خطة لاجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.
وقال نتنياهو، “إنه علي الرغم من معارضة الرئيس الأمريكي جوبايدن، فإن العملية في رفح الفلسطينية لن يوقفها أي شيء”، وسنتغلب على كل الضغوط وسندخل رفح.
وقبل دخوله غرفة العمليات للخضوع لجراحة عاجلة، قال نتنياهو إن الدعوة إلى انتخابات مبكرة بدون تحقيق أهداف الحرب ستؤثر على مفاوضات إعادة المحتجزين.
وأشار إلى أن الضغط العسكري والمرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح المحتجزي، مردفا: “لن يتحقق النصر على حماس بدون عملية عسكرية في رفح الفلسطينية”.
وواصل: ” أجدد التزامي بإعادة كل المحتجزين، سأعود إلى ممارسة مهامي سريعا بعد الجراحة، سنتغلب على كل الضغوط وسندخل إلى رفح الفلسطينية رغم معارضة الرئيس الأمريكي بايدن، العملية في رفح الفلسطينية لن يوقفها أي شيء”.
وتابع نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أجدد التزامي بإعادة كل المحتجزين، سأعود إلى ممارسة مهامي سريعا بعد الجراحة.
وفي وقت سابق كشفت قناة “كان 11” العبرية، أن وزارة الدفاع الأمريكية عرضت على رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قائمة شروط يتعين على إسرائيل تنفيذها قبل الاجتياح البري لمدينة رفح.
وأكدت واشنطن أنها لن تقبل بسقوط آلاف القتلى الأبرياء من المدنيين في رفح، مثلما حدث في قطاع غزة بوجه عام، وفي خان يونس على وجه الخصوص.
وأعربت واشنطن، وفقًا للقناة، عن خيبة أملها بسبب عدم تجهيز إسرائيل لخطط السيطرة على قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وتنضم تلك الأنباء إلى تفاصيل أخرى، وردت الشهر الجاري، بشأن الموقف الأمريكي من عملية رفح المزمعة، والتي تقول إسرائيل إنها حتمية للقضاء على 4 كتائب مسلحة تابعة لحركة حماس، بينما يعرب المجتمع الدولي عن مخاوف عميقة جراء كارثة وشيكة.
وأكدت القناة “كان 11” أن رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، أرسل إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قائمة الشروط الأمريكية بشأن العمليات في رفح.
وقالت إن القائمة الأمريكية تضم عددًا من الشروط، أولها والاستعانة بتكنولوجيا ووسائل رصد تشمل كاميرات مراقبة وأجهزة استشعار.
وشملت الشروط الأمريكية عزل مدينة رفح، وحصارها برًا وبحرًا من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، ومن ثم تنفيذ هجمات مستهدفة ضد بؤر بعينها، بناء على المعلومات الاستخبارية.
المصدر: وكالات

