أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ساعدت القوات السورية على إلحاق هزائم بالإرهابيين وتهيئة الظروف لوقف القتال، مشيرا إلى أن التعاون مع واشنطن ساهم في ذلك.
وقال لافروف في كلمة ألقاها في مؤتمر موسكو الخامس للأمن الدولي الأربعاء 27 أبريل إن روسيا هي الدولة الوحيدة التي أظهرت واقعية في الأزمة السورية، وأن “خطوات القوات الجوية الفضائية الروسية في سوريا، بالتنسيق مع القوات الحكومية، وثم مع قوات المعارضة الوطنية، سمحت بإلحاق هزائم جدية بالإرهابيين وتهيئة الظروف لوقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وإطلاق عملية التسوية السياسية. وأصبح ذلك ممكنا، بما في ذلك في سياق التعاون بين روسيا والولايات المتحدة”.
ودعا الوزير الروسي إلى مراجعة ومعالجة الأخطاء المرتكبة في مجال مكافحة الإرهاب والتخلي عن الخطوات الساعية إلى تدهور الوضع في المنطقة، مؤكدا أنه من غير المقبول استخدام الإرهابيين كأداة من أجل تغيير النظم وتحقيق غير ذلك من الأهداف السياسية.
و قد نقل عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله اليوم الأربعاء إن محادثات السلام السورية ستستأنف في جنيف في العاشر من مايو.
وقيل إن بوغدانوف أشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا هو الذي أعلن ذلك. وكانت الحكومة السورية قد قالت أمس الثلاثاء إنها عقدت جلسة محادثات أخيرة مع دي ميستورا “مفيدة ومثمرة”.
ولم يصدر بيان رسمي من دي ميستورا بشأن هذا الأمر بعد، كما لم يصدر تعليق من المعارضة السورية.
المصدر: وكالات أنباء