رحبت موريتانيا اليوم الجمعة بمشروع التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، الذي صادق عليه البرلمان الأوروبي.
وقال وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمد – في تصريحات لوكالة الأنباء الموريتانية الرسمية – إن الحكومة الموريتانية ترحب بالاتفاق، وترى أنه يحقق تقدمًا كبيرًا في تعزيز الروابط بين إفريقيا وأوروبا.
وأضاف: إن الحكومة الموريتانية تثمن التقييم الإيجابي لهذا النص فيما يتعلق بالوضع في موريتانيا، وفيما يتعلق بقيادة الرئيس موريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح وزير الخارجية الموريتاني أن نص الاتفاق يكشف عن “تقارب كبير في وجهات النظر بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي حول جميع المسائل المذكورة في محتواه”، معبراً عن ارتياح موريتانيا لهذا التقارب.
وتابع: إن نص الاتفاق يضع الأسس لشراكة جديدة أكثر صلابة، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، ويعزز الرؤية التي يمتلكها شركاؤنا الأوروبيون لبلدنا: وهو كونها لاعبا رئيسيا في السلام والأمن والازدهار إقليميا، وبالتالي عالميا.
وكان البرلمان الأوروبي صادق – أمس – على نص الاتفاق الذي يفتح الباب أمام تمويل أوروبي للحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي والقرن الأفريقي.
وبحسب ما جاء في وثيقة مشروع القانون، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون بإمكانه “توفير الأسلحة والمعدات”، بالإضافة إلى وجود أداة لتمويل العمليات العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار .
ويتعهد المشروع الجديد بتقديم الدعم العسكري والمالي لجيوش دول الساحل وقوتها العسكرية المشتركة، ويقول المشروع إن البرلمان الأوروبي يوصي الدول الأوروبية بالمساهمة في “التكاليف العملاتية واللوجستية لعمليات مكافحة الإرهاب التي تنفذها القوات المسلحة الموريتانية والمالية والبوركينابية والنيجرية والتشادية”.
المصدر: ا ش ا