يحل المنتخب الوطني الأول ضيفاً على نظيره منتخب أنجولا، خلال المباراة التي تجمعهما في التاسعة مساء اليوم الجمعة ، بالعاصمة الأنجولية ضمن منافسات الجولة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.
ويحتل منتخب مصر المركز الأول في جدول ترتيب المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط، فيما يحل المنتخب الليبي بالمركز الثانى برصيد 6 نقاط، ويحل منتخب الجابون بالمركز الثالث برصيد 4 نقاط، ويتذيل منتخب أنجولا المجموعة برصيد 3 نقاط.
ويسعى المنتخب للفوز على منتخب أنجولا في عقر داره، من أجل الوصول للنقطة رقم 13 وتعزيز صدارته للمجموعة، وضمان التأهل للمرحلة الأخيرة من عمر التصفيات. وعقد الجهاز الفني للمنتخب العديد من الجلسات مع اللاعبين حذرهم خلالها من الاستهانة بالمنافس، خاصة أن المنتخب الأنجولي يسعى لاستغلال ميزة اللعب بملعبه لتحقيق نتيجة إيجابية وهو ما يعني ضرورة خوض اللقاء بجدية لحسم الأمور وتعزيز صدارة الفراعنة للمجموعة.
من جانبه، استقر البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب الوطني، على الدفع باللاعب أيمن أشرف بمركز قلب الدفاع بجوار أحمد حجازي، لتعويض غياب محمود حمدي الونش بسبب الإيقاف.
ويفاضل الجهاز الفني للمنتخب بين الثلاثي محمد شريف ومحمد مجدي أفشة ومصطفى فتحي، للعب بأحدهم بمركز الجناح الأيسر بدلاً من عمر مرموش المحترف بصفوف شتوتجارت الألماني والغائب بسبب الإصابة حيث كان «مرموش» أحد العناصر التي أسهمت بقوة في فوز المنتخب بآخر مباراتين أمام ليبيا.
ومن المتوقع أن يلعب المنتخب مباراة أنجولا بتشكيل مكون من: محمد الشناوي بحراسة المرمى وأمامه رباعي خط الدفاع: أحمد فتوح وأيمن أشرف وأحمد حجازي وأكرم توفيق، وثنائي في وسط الملعب محمد النني وعمرو السولية وأمامهم الرباعي محمد صلاح وعبدالله السعيد ومحمد شريف ومصطفى محمد.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الأنجولي المباراة ساعياً للظهور بصورة طيبة أمام الفراعنة في ظل انعدام فرصه في التأهل عن هذه المجموعة، بعدما حصد ثلاث نقاط فقط في الجولات الأربع الماضية ليتذيل ترتيب المجموعة، وأقصى عدد نقاط ممكن أن يصل إليه هو 9، في حال فوزه في اللقائين المتبقيين، ما يجعله خارج المنافسة على بطاقة التأهل عن هذه المجموعة.
ويتطلع منتخب «الغزلان» لتحقيق فوزه الأول تاريخياً على الفراعنة، بعدما التقى المنتخبان في 6 لقاءات رسمية وودية، فاز منتخب مصر في أربع منها، وانتهت مباراتان بالتعادل، كما أن هذه المواجهة ستكون الثانية تاريخياً للفراعنة في لواندا، إذ كانت المباراة الوحيدة على الأراضي الأنجولية في عام 1993، وانتهت بالتعادل السلبي.
من جانبه، قال بيدرو جونسالفيس، مدرب أنجولا، إنه يرتب أوراقه من جديد في ظل الموقف الصعب الذي يوجد به منتخبه في المجموعة، موضحاً أن أنجولا لديها الكثير من المواهب ستواجه بها مصر في المباراة، خاصة أن الفراعنة منتخب قوي للغاية.
وأضاف «جونسالفيس» أن المنتخب الأنجولي سيخوض المباراة بسيناريوهات تختلف عن المباراة السابقة التى ترأس فيها حسام البدرى الجهاز الفنى للفراعنة، مشيراً إلى أن وجود «كيروش» على رأس الجهاز الفني لمصر يزيد من خطورة الفراعنة.
وتابع: «نؤدي كرة قدم بشكل جيد، وسنسعى للفوز على منتخب مصر في هذه المواجهة، على الرغم من قوة مصر والكرة المصرية التي لديها الأهلي والزمالك الفريقان الكبيران، بالإضافة إلى أن محمد صلاح، اللاعب الأفضل في العالم حالياً سيشارك وهو ما يُمثل خطورة كبيرة على المنتخب الأنجولي، كما أن هذا اللقاء سيكون مناسبة جيدة للاعبي أنجولا لمقابلة نجم ليفربول».
وبشكل عام، يملك منتخب مصر العديد من الفرص لحسم تأهله إلى الدور الحاسم الليلة، بغض النظر عن نتيجة لقائه الأخير ضد الجابون يوم الثلاثاء المقبل، ويحتاج المنتخب الوطني لتحقيق الفوز اليوم على نظيره الأنجولي، ليحسم صدارة المجموعة السادسة، دون الحاجة لانتظار أى هدايا من منافسيه، حيث سيرتفع رصيد الفراعنة إلى 13 نقطة، وهو رقم يستحيل على منافسيه أن يدركوه مهما كانت نتائجهم.
وحال انتهاء لقاء الجابون وليبيا بالتعادل بين الفريقين، سيصل رصيد المنتخب الليبى إلى 7 نقاط، والجابون إلى 5 نقاط، وحينها ستكون نقطة التعادل كافية لمحمد صلاح ورفاقه من الأراضى الأنجولية، لحسم التأهل إلى الدور النهائى فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، لأن نقاط المنتخب المصري ستصل إلى النقطة 11 وتتبقى جولة وحيدة نقاطها لن تكون مفيدة للمنتخب الليبي.
