تنطلق اليوم القمة العربية الـ 34 ببغداد بمشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية ويرأسها الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد، تحت شعار “بغداد السلام تحتضن قضايا العرب”.
وتتصدر القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والأزمات في الشأن العربي أبرز الملفات التي سيناقشها الرؤساء والملوك والأمراء العرب، فضلاً عن مبادرات عراقية تشمل تأسيس مراكز عربية في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة الوطنية، وغرفة للتنسيق الأمني، وصندوقاً للتعاون لإعادة الإعمار وآثار الأزمات.
وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال لقاء الوفد الإعلامي الرسمي لجامعة الدول العربية: “إن احتضان بغداد مؤتمر القمة يأتي انطلاقاً من دورها المحوري وسعيها الدائم لترسيخ العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأشقاء وبما يحفظ مصالح شعوبنا، ويلبي تطلعاتها في التنمية والازدهار والسلام”.
وأضاف رشيد أن قمة بغداد ستناقش القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة والخروج بقرارات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.
ومن المتوقع أن تكون القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا، خاصةً بعد القمة الطارئة في القاهرة التي أكدت دعم حل الدولتين ورفض التهجير القسري للفلسطينيين.
القمة ستناقش أبرز الأزمات والملفات فى المنطقة وفى مقدمتها الحرب فى السودان و التوتر المتصاعد فى ليبيا .
كما ستناقش القمة الأوضاع في اليمن ولبنان وسوريا تحت الإدارة الجديدة لأحمد الشرع والذي لن يحضر القمة .
ستركز القمة كذلك على تعزيز الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب.
وتأمل الحكومة العراقية أن تحقق القمة العربية نتائج لمعالجة الأوضاع في غزة والعمل على إعادة إعمارها، وإنهاء النزاع في اليمن والسودان والصومال وليبيا ودعم الاستقرار في سوريا، ودعم المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، والدفع بالعلاقات الاقتصادية ودعم مشاريع الاستثمار المشترك ومواجهة التحديات الدولية.
وقال باسم العوادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية إن “هناك تمثيلاً لكل الدول العربية في قمة بغداد، فضلا عن حضور الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والتعاون الإسلامي، فضلاً عن حضور رئيس الحكومة الإسبانية”.
وذكر أن الحكومة العراقية منحت تراخيص لحضور أكثر من 300 صحفي عراقي و250 صحفياً وإعلامياً من خارج البلاد و20 منظمة واتحاداً تابعين لجامعة الدول العربية.
المصدر : وكالات