قلصت مؤشرات البورصة المصرية مكاسبها لدى إغلاق تعاملات الاثنين بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب في ظل أداء عرضي من المتوقع أن يستمر لحين العودة من عطلة عيد الأضحى.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة 0.36% ليسجل 8270.76 نقطة.
وزاد فقد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الأوزان النسبية 0.26 % مسجلا 1387.23 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان النسبية 0.67% ليبلغ مستوى 8369.13 نقطة.
وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 0.25 % ليبلغ مستوى 357.58 نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 0.17 % مسجلا 818.21 نقطة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والعرب للبيع واتجه الأجانب للشراء.
وبالنسبة لفئات المستثمرين، اتجهت تعاملات المؤسسات للشراء، والأفراد للبيع.
أوضح إيهاب سعيد مدير إدارة التحليل الفني بشركة سمسرة أن السوق تتحرك في اطار عرضي وستظل حتى بعد اجازة عيد الأضحى إلا في حال ظهور أي جديد مثل تحريك البنك المركزي للدولار خلال عطاء الغد.
وأضاف سعيد أن أحجام التداولات أيضا متراجعة نظرا لإحجام المستثمرين وغياب الأخبار المحفزة بالسوق.
وأوضح أن أبرز الأسهم اليوم كانت البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس وطلعت مصطفى وجلوبال تليكوم، مشيرا إلى أن التجاري الدولي وهيرميس شهدا جني أرباح خلال النصف الأخير من الجلسة مما قلص من مكاسب المؤشر الرئيسي.
وتوقع خبير أسواق المال أن يبدأ المؤشر الرئيسي جلسة غد على تراجع نحو 40 نقطة، لافتا إلى أن المؤشر الرئيسي سيسير ما بين مستوى 8220/8230 حتى انتهاء عطلة العيد إلا إذا ظهرت محفزات مفاجئة مثل تخفيض الجنيه.
ويرى سعيد أن عطاء البنك المركزي غدا الثلاثاء هو الوقت الأنسب لتخفيض الجنيه، في ظل الهدوء الذي تسببه اجازة العيد الطويلة التي تصل إلى عشرة أيام وتوقف الاستيراد وسفر الحجاج، فلا يوجد طلب كبير على العملة.
كانت مؤشرات البورصة المصرية أنهت تعاملات الأحد، أولى جلسات الأسبوع، على مكاسب قوية بقيادة المؤشر الرئيسي للسوق مدعومة بعمليات شراء المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية على أسهم منتقاه في قطاع الشركات الكبرى والقيادية خاصة أسهم القطاع العقاري، وسط تفاؤل بنشاط اقتصادي محلي عقب التصريحات الإيجابية من صندوق النقد الدولي على هامش قمة العشرين بشأن الاقتصاد المصري.
المصدر : وكالات