قُتل 11 مسلحاً بحسب حصيلة أولية ينتمون إلى فصيل سوري مواللتركيا اليوم الأحد في غارات روسية في منطقة تخضع لسيطرة تركيا وحلفائها في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن المرصد “مقتل 11 من عناصر فرقة الحمزة الموالية لتركيا، جراء قصف جوي روسي استهدف مقراً عسكرياً للفرقة في قرية براد بريف مدينة عفرين” في محافظة حلب الشمالية، مضيفاً أن الغارات أسفرت أيضاً عن “سقوط جرحى من عناصر الفرقة”.
وقال المرصد إن الطائرات الروسية شنّت ضربات جوية منذ السبت على عفرين، واصفاً إياها بأنها “نادرة” في هذه المنطقة.
ويسري منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار برعاية روسيا وتركيا الداعمة لفصائل معارضة، في منطقة إدلب التي لا تزال خارجة عن سيطرة دمشق.
يذكر أن القوات التركية سيطرت – مع فصائل سورية موالية لها في مارس 2018 – على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، إثر هجوم شنّته ضد المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”.

