عُقد في مقر مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، صباح اليوم السبت، مؤتمر حوار بغداد؛ من أجل التوصل لرؤى وصياغات مناسبة لمستقبل العراق ما بعد تنظيم (داعش) الإرهابي، عقب الاستماع لمختلف الرؤى العراقية والعربية والدولية.
وقال نائب رئيس مجلس النواب العراقي همام حمودي، في كلمة افتتاح المؤتمر: إن الانتصار على داعش لم يكن سهلًا، بل جاء وسط تحديات سياسية واقتصادية صعبة وتحرَّرت مُدننا تباعًا بأيدٍ عراقية، والآن في نينوي، ومهّدت لمرحلة جديدة لما بعد هزيمة داعش؛ لإعادة قراءة الأوضاع وبناء رؤية لها.
وأضاف أن الأمن أهم ركائز الدولة وأحد محاور المؤتمر، ونأمل في التوصل لصياغة رؤية لتجاوز التحديات ما بعد داعش، إضافة إلى النظام السياسي التعددي الذي يشمل جميع المكونات العراقية وسبل مكافحة الفساد المالي والإداري، والاستفادة من تجارب الإعمار، والمحور الرابع يبحث الوضع الدولي والعمل على استقرار المنطقة، ولا سيما مع قدوم إدارة أمريكية وتحرير حلب السورية.
يُذكر أن المؤتمر يناقش على مدار يومين مرحلة ما بعد الانتصار على تنظيم داعش، بالتعاون بين المعهد العراقي لحوار الفكر وجامعة بغداد، بحضور رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب اللواء سعد الجمال، وممثلين من سوريا والأردن وإيران ولبنان، بمشاركة رؤساء الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود، وشخصيات سياسية وحزبية عراقية.
المصدر: أ ش أ