القوات الإسرائيلية تعتدي على شبان فلسطينيين بساحة باب العامود وتخليها قبيل بدء مسيرة الأعلام
اعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب على شبان فلسطينيين في ساحة باب العامود، اليوم الثلاثاء، وأخلتها قبيل بدء “مسيرة الأعلام” للمستوطنين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
أشارت “وفا” نقلا عن مصادر إلى أن “قوات الاحتلال هاجمت المتواجدين في منطقة باب العمود، وحاولت اخلاءهم من المنطقة بالقوة، واعتدت عليهم بالعصي والهروات، كما اعتقلت الشابين أحمد عبد عطية، وحسين محمود عطية، من سكان بلدة العيسوية بشمال القدس، خلال تواجدهما في باب العامود، ودققت في هويتيهما واقتادتهما إلى أحد مراكز الاعتقال”.
وأوضحت “وفا” أن القوات الإسرائيلية “أغلقت عددا من متاجر المواطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، استعدادا لتنفيذ اقتحام ضخم للمستوطنين ضمن ما يسمى “مسيرة الأعلام”.
بدأ عدد من المستوطنين الإسرائيليين اليوم، بالاحتفال في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وشهد المسجد الأقصى صباح اليوم، اقتحامات من قبل مستوطنين إسرائيليين، بينهم عضو الليكود المتعصب، يهودا جليك.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد، عومير بارليف، قد اجتمع مع قائد الشرطة الإسرائيلية وغيره من مسؤولي الأمن، وأقر المسيرة، مؤكدا أن الشرطة مستعدة بشكل جيد، وفق بيان تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث نسب إلى بارليف قوله “تبذل جهود كبيرة للحفاظ على النسيج الحساس للحياة والأمن العام”.
وتمثل المسيرة تحديا فوريا لحكومة نفتالي بينيت، التي وافق عليها البرلمان الأحد الماضي، بتأييد 60 صوتا ومعارضة 59.
وفي هذا الإطار، وقبيل “مسيرة الأعلام”، قرر الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء إسرائيل.
وبسبب التخوف من ردات الفعل تجاه هذه المسيرة، حظرت السفارة الأمريكية في القدس على موظفي الولايات المتحدة الحكوميين وأفراد عائلاتهم الدخول إلى البلدة القديمة بالقدس الشرقية، اليوم.
المصدر: وكالات

