قال متشددون باكستانيون بايعوا تنظيم داعش الإرهابي إنهم هاجموا نقطة تفتيش أمنية على الحدود الأفغانية الباكستانية في أول هجوم من نوعه يعلن فصيل كان تابعا لحركة طالبان مسؤوليته عنه منذ شهور.
وأوضح أحد المتشددين اليوم الأحد إنهم هاجموا في وقت متأخر من يوم السبت منطقة دامادولا في باجور القبلية في شمال غرب باكستان حيث يتصدى الجيش لتمرد المتشددين منذ عام 2007 .
وتابع “دمر رجالنا الموقع وأشعلوا فيه النار وغادروه بعد اتمام عمليتنا.”
وأكد مسؤولان من المخابرات الباكستانية تعرض نقطة تفتيش للهجوم ولكن قالا إنه لم يسقط ضحايا.
وتقول الحكومة الباكستانية إن تنظيم داعش ليس له وجود ملموس في البلاد. ولكن عددا من جماعات المتشددين والفصائل الأصغر من حركة طالبان الباكستانية بايعت التنظيم وزعيمه أبو بكر البغدادي منذ العام الماضي.
وحتى الآن لم يعلن تنظيم داعش قبوله المبايعة رسميا كما لم تعلن قيادته المركزية المسؤولية عن أي من الهجمات التي تنفذ في باكستان.
وقال مسؤولان أمنيان إن 15 متشددا على الاقل قتلوا يوم الأحد بعد أن قصفت طائرات عسكرية منطقة مانا في وادي شوال بشمال غرب باكستان. والمنطقة كثيفة الأشجار معقل رئيسي لحركة طالبان ونقطة تهريب رئيسية إلى أفغانستان.
ولا تزال هناك قواعد لطالبان والمقاتلين الأجانب في وادي شوال بعد أكثر من عام من اعلان الجيش شن هجوم لتطهير وزيرستان الشمالية على الحدود مع أفغانستان من مقاتلي طالبان.
وفي اقليم البنجاب بوسط باكستان لقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب 43 عندما وقع انفجار بعد ارتطام دراجة نارية بعربة بثلاث عجلات (ريكشو).
وقالت الشرطة إنه تبين أن الدراجة النارية كانت ملغومة.
وقال مقاتلو طالبان إن هجوما بطائرة بلا طيار عبر الحدود قتل ايضا أربعة من طالبان الأفغانية صباح الأحد.
المصدر: رويترز